وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح اقليم غرب غزة تعاهد الشعب الفلسطيني في ذكرى إعلان الاستقلال على المضي قدما حتي التحرير

نشر بتاريخ: 16/11/2007 ( آخر تحديث: 16/11/2007 الساعة: 11:25 )
غزة-معا- حيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم غرب غزة اليوم، الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة للاستقلال، مجددة العهد على المضي قدما حتى تحقيق الإعلان مجسدا على الأرض شعب حر ووطن سيد، وإنسان ينعم بالعزة والكرامة.

وقالت الحركة في بيان لها بهذه المناسبة، إنه قبل تسعة عشر عاماً وتصاعد الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الكبرى والتي شملت كل قرية ومدينة ومخيم فلسطيني على ارض الوطن، كان الهدف من نضال شعبنا لأجل نيل حريته واستقلاله وسيادته على أرضه العربية.

وأضاف البيان، لقد أعلن المجلس الوطني الفلسطيني من على ارض الجزائر يوم الخامس عشر من تشرين الثاني عام 1988, وفي دورة الشهيد القائد "أبو جهاد"، وثيقة تاريخية كتبتها دماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى، بإصرار الشعب الفلسطيني على نيل حريته واستقلاله، لتكون وثيقة إعلان الاستقلال تعبيرا عن إجماع وطني فلسطيني على الإرادة الفلسطينية بتحقيق الاستقلال الوطني في دولة فلسطينية كاملة السيادة، وحضارية تنتمي إلى امة عريقة، وتستلهم التراث الحضاري الإنساني.

وقالت الحركة، كان ذلك إعلان إرادة شعب كامل لنيل الحرية والاستقلال، مستنداً إلى كافة القوانين الدولية والإنسانية، وتجارب الشعوب الحية، ومتسلحا بإرادة الكفاح والمقاومة، ضد عدو يستهدف الأرض والإنسان والتاريخ والذاكرة".

وأضافت الحركة، أن هذا الإعلان الذي لا زال أمامه مشوار طويل من الصمود والمقاومة والكفاح لتحويله إلى واقع مجسد على الأرض بسيادة وطنية كاملة، وارض متحررة من كل مستوطن ومحتل، ومعابر وحدود معترف بها دوليا، وانخراط كامل في المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة كدولة ذات سيادة، بدون وصاية، أو انتقاص من أي عنصر من عناصر هذه السيادة.

وأردفت الحركة، أن شعبنا الذي بذل الدم والعرق والعمر لأجل تحويل هذا الحلم الفلسطيني إلى واقع، فبعد إعلان المجلس الوطني لوثيقة الاستقلال الفلسطيني، نشطت السياسة الفلسطينية على وقع الانتفاضة، باتجاه تحقيق الاعتراف العربي والعالمي بهذا الإعلان والذي لاقى قبول أغلبية دول العالم، الأمر الذي عزز الموقف الفلسطيني عربيا ودوليا، وأعطى الانتفاضة الشعبية زخمها الكبير ما جعل العالم يعترف بحق شعبنا في مقاومة المحتل والخلاص منه.وحول الدولة الفلسطينية في سابقة تاريخية إلى إمكانية واقعية".

وقال البيان، لقد اثبت شعبنا بانتفاضته الثانية، انتفاضة الأقصى والاستقلال انه وفي لحلمه وأهدافه ومتمسك بها مهما كلف ذلك من أثمان، هذه الانتفاضة التي أثبتت أن كل الحلول التي تتجاوز أو تلتف على الاستقلال الوطني أو تحاول تجزئة المطلب الوطني لن يكون مصيرها إلا الفشل.

وأضافت الحركة، أن شعبنا يطمح وينادي كل شعوب العالم ودوله ومنظماته الأممية في مثل هذا اليوم بإسناد كفاحه ومقاومته العادلة من اجل الخلاص من الاحتلال، ويتطلع إلى دور عربي أكثر فاعلية في التأثير على مجرى السياسة الدولية، ودعم حقنا المشروع في العودة والاستقلال وتجسيد الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وتوجهت حركة فتح في ذكري الاستقلال بالتحية الى كافة جماهير شعبنا في قطاع غزة والى كافة اهالي الشهداء والجرحي والاسري القابعين خلف القضبان واكدت انها ستبقي الوفية لدماء الشهداء وتسير على خطاهم حتي الحرية وتجسيد اعلان الاستقلال الذي اعلنه الشهيد الرمز ياسر عرفات .