فلسطين في مؤشر الدول الهشة (الفاشلة)
نشر بتاريخ: 28/05/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
بيت لحم- معا- ظهرت فلسطين وإسرائيل الأردن والسعودية على (المؤشر السنوي للدول الفاشلة) عام 2015، ضمن نفس الفئة منها دول ينذر وضعها بالخطر.
وظهر مفهوم الدول الفاشلة للمرة الأولى في شتاء 1992-1993 بعد أن دخلت الصومال؛ ودول البلقان في مرحلة التفكك والفوضى، ويعتبر (جيرلد ب . هيلمن وستيفن ر . راتنر) أول من قدم تعريفاً نظرياً لمفهوم الدولة الفاشلة ونشر في (مجلة السياسة الخارجية) الأمريكية ونص التعريف: "إن هناك ظاهرة جديدة مقلقة بدأت تظهر: والدولة الفاشلة هي التي لا تستطيع المحافظة على نفسها كعضو في المجتمع الدولي).
ثم تبع ذلك اعتباراً من عام 2005 م قيام مجلة السياسة الخارجية وبالتعاون مع مجموعة "صندوق الدعم من اجل السلام" وهي مجموعة بحث غير ربحيه، بإصدار مايسمى (المؤشر السنوي للدول الفاشلة)، ولقد احتلت العراق المرتبة الرابعة في أول إصدار للمؤشرات عام 2005 م وتحتل الصومال المرتبة الأولى في المؤشرات منذ عام 2008 حتى عام 2010، ويتكون المؤشر من (12) مؤشراً فرعياً تقيس: الضغوطات الديمغرافية في الدولة، حقوق الإنسان، شرعية الحكومة …ألخ في 178 دولة في العالم.
ولقد جذبت مسألة مايسمى في العلاقات الدولية "الدول الفاشلة" (Failed States) اهتمام العالم منذ تسعينات القرن الماضي، خاصة بعد تفكك السلطة في دول البلقان والصومال والسودان وليبيا واليمن وسوريا والعراق وافغانستان التي أصبحت تتصدر قائمة "الدول الفاشلة" منذ عام 2005 م حتى أخر إحصائية صدرت آخر حزيران 2014م) ثم تغيرت هذه التسمية لاحقا الى مؤشر الدول الهشة بدل الفاشلة.
وفي أخر تقرير صدر 2015م تظهر خارطة العالم لـ(178) دولة في العالم التي يغطيها التقرير تنذر بالخطر، وان العالم ينجرف نحو الهشاشة يوما بعد يوم. هو ما يعطي صورة مرعبة وقاتمة عن وضع العالم في الحقبة الحالية من العولمة. لاحظ الحجم الذي يغطية اللون الأصفر والأحمر البرتقالي من الحجم الكلي لحجم الخارطة ؟!!
وتظهر الدول الاسكندنافية على قمة الدول المستقرة وعلى رأسها فنلندا بينما تحتل دول افريقيا قمة الدول الفاشلة او الهشة وعلى راسها جنوب السودان، ثم الدول العربية اليمن والعراق وسوريا.-"عمون"
وظهر مفهوم الدول الفاشلة للمرة الأولى في شتاء 1992-1993 بعد أن دخلت الصومال؛ ودول البلقان في مرحلة التفكك والفوضى، ويعتبر (جيرلد ب . هيلمن وستيفن ر . راتنر) أول من قدم تعريفاً نظرياً لمفهوم الدولة الفاشلة ونشر في (مجلة السياسة الخارجية) الأمريكية ونص التعريف: "إن هناك ظاهرة جديدة مقلقة بدأت تظهر: والدولة الفاشلة هي التي لا تستطيع المحافظة على نفسها كعضو في المجتمع الدولي).
ثم تبع ذلك اعتباراً من عام 2005 م قيام مجلة السياسة الخارجية وبالتعاون مع مجموعة "صندوق الدعم من اجل السلام" وهي مجموعة بحث غير ربحيه، بإصدار مايسمى (المؤشر السنوي للدول الفاشلة)، ولقد احتلت العراق المرتبة الرابعة في أول إصدار للمؤشرات عام 2005 م وتحتل الصومال المرتبة الأولى في المؤشرات منذ عام 2008 حتى عام 2010، ويتكون المؤشر من (12) مؤشراً فرعياً تقيس: الضغوطات الديمغرافية في الدولة، حقوق الإنسان، شرعية الحكومة …ألخ في 178 دولة في العالم.
ولقد جذبت مسألة مايسمى في العلاقات الدولية "الدول الفاشلة" (Failed States) اهتمام العالم منذ تسعينات القرن الماضي، خاصة بعد تفكك السلطة في دول البلقان والصومال والسودان وليبيا واليمن وسوريا والعراق وافغانستان التي أصبحت تتصدر قائمة "الدول الفاشلة" منذ عام 2005 م حتى أخر إحصائية صدرت آخر حزيران 2014م) ثم تغيرت هذه التسمية لاحقا الى مؤشر الدول الهشة بدل الفاشلة.
وفي أخر تقرير صدر 2015م تظهر خارطة العالم لـ(178) دولة في العالم التي يغطيها التقرير تنذر بالخطر، وان العالم ينجرف نحو الهشاشة يوما بعد يوم. هو ما يعطي صورة مرعبة وقاتمة عن وضع العالم في الحقبة الحالية من العولمة. لاحظ الحجم الذي يغطية اللون الأصفر والأحمر البرتقالي من الحجم الكلي لحجم الخارطة ؟!!
وتظهر الدول الاسكندنافية على قمة الدول المستقرة وعلى رأسها فنلندا بينما تحتل دول افريقيا قمة الدول الفاشلة او الهشة وعلى راسها جنوب السودان، ثم الدول العربية اليمن والعراق وسوريا.-"عمون"