اصابة 9 مواطنيين ومتضامنين واعتقال 4 اخرين في مسيرة بلعين الاسبوعية
نشر بتاريخ: 16/11/2007 ( آخر تحديث: 16/11/2007 الساعة: 17:34 )
رام الله - معا - اصيب 9 مواطنين واعتقل 4 اخرين في مسيرة بلعين الاسبوعية ضد الجدار، غرب مدينة رام الله، بمشاركة متضامنين اجانب ومواطنين من اهالي البلدة.
فقد خرج أهالي قرية بلعين اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة في مسيرة شعبية حاشدة تزامنت مع ذكرى الاستقلال، بمشاركة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وبعض الناشطين في القرى المجاورة في بيت سيرا وصفا.
وقد رفع المشاركون اليافطات التي تعبر عن التمسك بالثوابت الفلسطينية ،والتي تؤكد على مقاومة الاحتلال وجداره ومستوطناته وحواجزه، وأخرى تدعو إلى الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين، وقد رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الخالد ياسر عرفات .
وقد شارك في المسيرة وفد فرنسي رفيع المستوى تمثل في عدد من أعضاء البرلمان الفرنسي ورؤساء بعض البلديات ورؤساء الجمعيات والنقابات وبعض قادة الأحزاب الفرنسية ممثلة في رئيس حزب اليسار في أوروبا فرنسيس مريروس ،وفرنو تويل رئيس برنامج التوأمة الفرنسية الفلسطيني، وقد رافق الوفد عضوا المجلس التشريعي جهاد طملية ومهيب عواد من حركة فتح ومجموعة من المكتب التنفيذي للاجئين برئاسة جمال لافي، وباترك ليوريك رئيس صحيفة لمونتاي.
وقد استقبلت القرية الوفد بالترحيب وقد استمعوا إلى شرح واف من اللجنة الشعبية عن تجربة بلعين في مقاومة الجدار على مدار ثلاث سنوات قام به عضو اللجنة الشعبية محمد الخطيب ، وقد تحدث بعد ذلك مهيب عواد عن تأثيرات الجدار على الضفة الغربية بصورة عامة وما ينتج عنه من عرقلة لاقامة أي دولة فلسطينية مستقبلية ، وقد زار الوفد بيت المتضامنين الدوليين وشاهدوا القنابل التي أطلقت على المتظاهرين خلال الأشهر الماضية ،وشاركوا في المسيرة بعد ذلك.
ومن ناحية أخرى زار القرية وفد اخر وشارك في المسيرة أيضا تمثل في لجنة الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا برئاسة جوزيت دويو ممثل في عضوية كل من فرنسا وروسيا وهنغاريا وقبرص والبرتغال والسويد ، وقد رافق الوفد عضوا المجلس التشريعي عن حركة فتح عبدالله عبدالله ووليد عساف .
وقد انطلقت المسيرة بعد الصلاة وجابت شوارع القرية بالهتاف وعندما أقتربوا من منطقة الجدار ،حيث كان الجيش قد وضع حاجزا إضافيا لمنع وصول المتظاهرين إلى الجدار ، واطلق عليهم قنابل الغاز والرصاص، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق واصابة تسعة متظاهرين بينهم صحفي ومتضامن ياباني وهم : طاكا من اليابان ،ومهيب البرغوثي مصور جريدة الحياة الجديدة ،أديب أبو رحمة ، عبدالله أبو رحمة ،باسم إبراهيم أبو رحمة وشقيقه أشرف، محمد علي ابو سعدي ، زهدية علي الخطيب ، وأكرم الخطيب .
وقد تم اعتقال أربعة مشاركين بينهم متضامن إسرائيلي وأخر دولي ،وهم نداف وهو متضامن إسرائيلي وإيلاي وهو متضامن أمريكي ،وعضو اللجنة الشعبية محمد الخطيب وشقيقه مصطفى ،وقد أعتدي عليهم بالضرب المبرح.
وتأتي هذه المسيرة بعد حصول اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار بصورة خاصة وتجربة بلعين بصورة عامة على جائزة ياسر عرفات للانجاز ،وهي أرفع وأول جائزة ارتبطت باسم القائد الخالد الرمز ياسر عرفات ، واعتبرت بلعين كأفضل تجربة شعبية في مقاومة الاحتلال في السنوات الثلاثة الاخيرة ،هذا وقد حصلت تجربة بلعين على جائزة فلسطين للابداع والتمييز كأفضل تجربة قبل أيام قليلة أيضا.
وقد عبرت اللجنة الشعبية عن سعادتها بذلك ووعدت بانها ستستمر في مسيراتها وتبقى وفية متمسكة بالثوابت ومدافعة عنها .
فقد خرج أهالي قرية بلعين اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة في مسيرة شعبية حاشدة تزامنت مع ذكرى الاستقلال، بمشاركة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وبعض الناشطين في القرى المجاورة في بيت سيرا وصفا.
وقد رفع المشاركون اليافطات التي تعبر عن التمسك بالثوابت الفلسطينية ،والتي تؤكد على مقاومة الاحتلال وجداره ومستوطناته وحواجزه، وأخرى تدعو إلى الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين، وقد رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الخالد ياسر عرفات .
وقد شارك في المسيرة وفد فرنسي رفيع المستوى تمثل في عدد من أعضاء البرلمان الفرنسي ورؤساء بعض البلديات ورؤساء الجمعيات والنقابات وبعض قادة الأحزاب الفرنسية ممثلة في رئيس حزب اليسار في أوروبا فرنسيس مريروس ،وفرنو تويل رئيس برنامج التوأمة الفرنسية الفلسطيني، وقد رافق الوفد عضوا المجلس التشريعي جهاد طملية ومهيب عواد من حركة فتح ومجموعة من المكتب التنفيذي للاجئين برئاسة جمال لافي، وباترك ليوريك رئيس صحيفة لمونتاي.
وقد استقبلت القرية الوفد بالترحيب وقد استمعوا إلى شرح واف من اللجنة الشعبية عن تجربة بلعين في مقاومة الجدار على مدار ثلاث سنوات قام به عضو اللجنة الشعبية محمد الخطيب ، وقد تحدث بعد ذلك مهيب عواد عن تأثيرات الجدار على الضفة الغربية بصورة عامة وما ينتج عنه من عرقلة لاقامة أي دولة فلسطينية مستقبلية ، وقد زار الوفد بيت المتضامنين الدوليين وشاهدوا القنابل التي أطلقت على المتظاهرين خلال الأشهر الماضية ،وشاركوا في المسيرة بعد ذلك.
ومن ناحية أخرى زار القرية وفد اخر وشارك في المسيرة أيضا تمثل في لجنة الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا برئاسة جوزيت دويو ممثل في عضوية كل من فرنسا وروسيا وهنغاريا وقبرص والبرتغال والسويد ، وقد رافق الوفد عضوا المجلس التشريعي عن حركة فتح عبدالله عبدالله ووليد عساف .
وقد انطلقت المسيرة بعد الصلاة وجابت شوارع القرية بالهتاف وعندما أقتربوا من منطقة الجدار ،حيث كان الجيش قد وضع حاجزا إضافيا لمنع وصول المتظاهرين إلى الجدار ، واطلق عليهم قنابل الغاز والرصاص، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق واصابة تسعة متظاهرين بينهم صحفي ومتضامن ياباني وهم : طاكا من اليابان ،ومهيب البرغوثي مصور جريدة الحياة الجديدة ،أديب أبو رحمة ، عبدالله أبو رحمة ،باسم إبراهيم أبو رحمة وشقيقه أشرف، محمد علي ابو سعدي ، زهدية علي الخطيب ، وأكرم الخطيب .
وقد تم اعتقال أربعة مشاركين بينهم متضامن إسرائيلي وأخر دولي ،وهم نداف وهو متضامن إسرائيلي وإيلاي وهو متضامن أمريكي ،وعضو اللجنة الشعبية محمد الخطيب وشقيقه مصطفى ،وقد أعتدي عليهم بالضرب المبرح.
وتأتي هذه المسيرة بعد حصول اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار بصورة خاصة وتجربة بلعين بصورة عامة على جائزة ياسر عرفات للانجاز ،وهي أرفع وأول جائزة ارتبطت باسم القائد الخالد الرمز ياسر عرفات ، واعتبرت بلعين كأفضل تجربة شعبية في مقاومة الاحتلال في السنوات الثلاثة الاخيرة ،هذا وقد حصلت تجربة بلعين على جائزة فلسطين للابداع والتمييز كأفضل تجربة قبل أيام قليلة أيضا.
وقد عبرت اللجنة الشعبية عن سعادتها بذلك ووعدت بانها ستستمر في مسيراتها وتبقى وفية متمسكة بالثوابت ومدافعة عنها .