|
"أسرى فلسطين": احتجاز المقعد حمارشة وتجديد الإداري له جريمة
نشر بتاريخ: 29/05/2016 ( آخر تحديث: 30/05/2016 الساعة: 10:03 )
رام الله- معا- اعتبر مركز اسرى فلسطين للدراسات، اليوم الأحد، قيام سلطات الاحتلال بتجديد الاعتقال الإداري للأسير المريض والمقعد عدنان ياسين حمارشة (48 عاماً) من بلدة يعبد قضاء جنين للمرة الثانية جريمة مركبة وبشعة يرتكبها الاحتلال بحقه، ولا تمت الى الانسانية بصلة.
وقال رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز إن الاحتلال ارتكب عدة جرائم بحق الاسير المقعد "حمارشة" الاولى باعتقاله وهو على كرسي متحرك، ولم يمضي على إطلاق سراحه سوى 7 أشهر فقط، بعد أن أمضى عاما في سجون الاحتلال، وذلك خلال أثناء توقيفه على أحد الحواجز العسكرية خلال عودته إلى منزله بعد احتجاز زوجته على معبر الكرامة أثناء سفرها إلى الأردن. واستطرد الاشقر بان الجريمة الثانية هي بفرض الاعتقال الإداري لمدة 6 اشهر على الاسير "حمارشة" دون تهمه، والثالثة قيام إدارة السجون بنقله وهو على تلك الحالة الى سجن جلبوع بشكل مفاجئ قبل شهرين، مما ضاعف معاناته ومعاناة ذويه خلال الزيارة، بينما الجريمة الرابعة ارتكبها الاحتلال اليوم بتجديد الادارى له للمرة الثانية على التوالي لمدة 6 أشهر جديدة. وأوضح الاشقر أن الاحتلال كان أعاد اعتقال الأسير المحرر "حمارشة" بتاريخ 30/11/2015، دون مراعاة لوضعه الصحي السيء ونقله الى سجن مجدو، وفرض عليه الاعتقال الادارى، وكان قد تعرض خلال اعتقاله السابق الى جلطة دماغية ادت الى تدهور وضعه الصحي، وفقد التوازن بشكل كامل واصبح لا يقوى على الوقوف على قدميه، ويتنقل على كرسي متحرك، وهو أسير محرر امضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 10 سنوات اغلبها في الاعتقال الإداري. وطالب الاشقر بضرورة المؤسسات والمجتمع الدولي التدخل للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير حمارشة نظرا لكونه يعانى من اوضاع خاصة حيث انه مقعد ويتنقل على كرسى متحرك. |