وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فتح" اقليم القدس: الاحتلال يصعد من استهدافه للأسرى والأطفال

نشر بتاريخ: 29/05/2016 ( آخر تحديث: 29/05/2016 الساعة: 17:06 )
القدس- معا- اشارت حركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح – اقليم القدس انه في الوقت الذي تقوم به حكومة الاحتلال بتنفيذ اعدامات ميدانية وحملات اعتقالات بحق اطفالنا بحجة محاولتهم تنفيذ عمليات استشهاديه، فها هي تقوم بتدريب اطفال اسرائيليون على حمل السلاح بمشاركة شرطة حرس الحدود في حكومة الاحتلال والشرطة الاسرائيلية ونجمة داوود الحمراء الذين بدورهم عرضوا على هؤلاء الاطفال وسائل لتفريق المظاهرات واسلحة مختلفة واصفاد وطرق التنكر للدخول بين صفوف الفلسطينيين خلال المظاهرات.

وأكد اقليم القدس ان هذه الحملات خير دليل على ان عنصرية الاحتلال تجاه الفلسطينيين آخذة بالازدياد بزرعها الحقد والكراهية لدى اطفالهم من خلال تمرير مثل هذه الحملات ضمن برامج وزارة التعليم في حكومة الاحتلال.

وعلى صعيد متصل حذر اقليم القدس من خطورة موافقة وزارة القضاء في حكومة الاحتلال على طلب قدمه وزير الامن الداخلي في حكومتها "غلعاد اردان" وسلطة خدمات السجون بوقف المراقبة الخارجية على السجون.

واعتبر اقليم القدس أن الموافقة على هذا الطلب يعني دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، في محاولة للتستر على عمليات التعذيب التي تقوم بها ادراة سجون المحتل والتي اسفرت عن استشهاد العشرات من الاسرى البواسل، مؤكدة أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية بانتهاكها الممنهج والسافر للقانون الدولي وحقوق الانسان.

وطالبت حركة فتح اقليم القدس الصليب الأحمر بالتراجع عن قرارها بتقليص عدد زيارات اهالي الاسرى في ظل هذه الظروف وكان من الجدير بها أن تقوم بتشكيل لوبي ضاغط على حكومة الاحتلال للافراج عن الأسرى بدلا من تقليص عدد زياراتهم.

كما دعت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل للافراج عن الاسرى وبالاخص الاسرى القُدامى وفقاً للمادة الثالثة من اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، والتي نصت على الإفراج عن كافة الأسرى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو، والمرضى وكبار السن والنساء والاطفال.

كما وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى، داعية الى تشكيل لجنة تحقيق دولية مختصة لمتابعة ملف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.