|
مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان يفتتح معرض الفن التشكيلي تسامح الثاني
نشر بتاريخ: 16/11/2007 ( آخر تحديث: 16/11/2007 الساعة: 23:00 )
رام الله- معا- افتتح مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان مساء امس، معرض الفن التشكيلي "تسامح الثاني"، في مركز خليل السكاكيني بمدينة رام الله؛ لمناسبة اليوم العالمي للتسامح، بمشاركة عدد من الفنانين الشباب، حيث تركز اللوحات الفنية التي عرضت على التسامح في المجتمع الفلسطيني.
وام المعرض الذي يستمر حتى يوم الاثنين، عدد كبير من المهتمين، من فنانين ومثقفين وأكاديميين وسياسيين، للاطلاع على ما أنتجه الفنانون الشباب في هذه المناسبه. وقال الدكتور اياد البرغوثي، مدير عام مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، "إن مشاركة الفنانين الشباب كانت مشجعه، وان التعبير عن الفكره اتسم بالنضج". وأضاف البرغوثي قائلا: "اننا في المجتمع الفلسطيني، بأمس الحاجه للتسامح بخاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها قطاع غزة". وأكد، "أن تعميم وتعميق التسامح في المجتمع يتطلب برامج توعية، والتركيز على تثقيف الجيل الشاب ليكون مقتنعاً ومستعداً للتعايش مع الآخر، لا سيما وان أية خلخلة في الأساس الذي يقوم عليه التعايش سيضرب فكرة التسامح، الأمر الذي يدفع بمجتمع ما نحو الهاوية". ومن جانبه رأى المحاضر في جامعة القدس الدكتور عبد المجيد سويلم، "ان التعبير عن التسامح بلوحة فنية راقية، هو شكل من الدفاع عن هذه الفكرة، بل والدعوة الى تبنيها وتطويرها". ورأى سويلم في الاقبال الكبير الذي شهدته ساعات ما بعد الاقنتتاح، "ان المواطن الفلسطيني تواق للتعايش وللسلم الاهلي؛ لأن مجتمعه في الأساس ومنذ القدم قائم على التعددية والقبول بالآخر". يذكر أن مركز رام الله، يصدر مجلة شهرية بعنوان التسامح، يشارك فيها نخبة من الكتاب والباحثينن تقوم فكرتها على دعم التسامح والتعددية في المجتمع الفلسطيني، وتؤكد على ان فلسطين تتسع لجميع الافكار والتوجهات، وان التنافس الفكري والسياسي من الفروض أن يتم في اطار وحدة المجتمع وتدعيم ركائزه وأسسه. |