لجنة الأسرى تؤكد تصعيد الفعاليات الإسنادية للأسرى في شهر رمضان

غزة- معا- طالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف للتراجع عن قرار تقليص زيارات أهالي الأسرى من زيارتين شهريا إلى زيارة واحدة في استغراب من هذا القرار الذي جاء متزامنها مع تقليصات وكالة الغوث لخدماتها ومع قرارات وتصريحات النخبة العنصرية الحاكمة في دولة الإحتلال الإسرائيلي والداعية لتشديد الخناق على الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ولسن قوانين عنصرية لإعدام الأسرى .

وقال نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين في كلمة للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أثناء الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة:"كنا ننتظر أن يخرج تصريح من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيادة عدد زيارات الأسرى في السجون الإسرائيلية لا أن يتم الإعلان عن تقليص الزيارة تحت حجج ومبررات واهية تتساوق مع قيام الإحتلال الإسرائيلي بحرمان الأسرى من أبسط الحقوق التي كفلتها المواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية والإنسانية ومن بينها حق الأسرى في الزيارة والتواصل مع الأهل والعالم الخارجي ومشاهدة الفضائيات والتعليم وفي العلاج والمتابعة الطبية اللازمة على أيدي أطباء مختصين".

وأضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي منظمة إنسانية محايدة وعليها واجبات والتزامات للتخفيف من معاناة الأسرى وذويهم ما يستوجب التراجع الفوري عن قرار تقليص الزيارة خاصة وأن شهر رمضان المبارك على الأبواب وأن الأسرى الفلسطينيين ومن بينهم المرضى والأطفال والأسيرات وكبار السن والأسرى المضربين عن الطعام في مواجهة الإعتقال الإداري التعسفي ينظرون للزيارات كنافذة نحو الحياة في ظل قبضة الموت التي تحاصرهم في السجون الإسرائيلية .

وأكد الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين في كلمة للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على استمرار الفعاليات الإسنادية للأسرى وتصاعدها في شهر رمضان المبارك .