الجالية الفلسطينية في فنلندا تشارك في مهرجان القرية العالمية
نشر بتاريخ: 30/05/2016 ( آخر تحديث: 30/05/2016 الساعة: 17:51 )
رام الله- معا- قام سفير فلسطين لدى فنلندا السيد تيسير العجوري بزيارة لأجنحة المنظمات المشاركة في "مهرجان القرية العالمية، والذي تنظمه منظمة غير حكومية تدعى "كيبا" والذي يتم فيه تبادل الخبرات الثقافية من جميع أنحاء العالم في صورة احتفالات موسيقية وعروض ثقافية وفنية.
كما قام السفير الفلسطيني بزيارة لجناح فلسطين، والذي اقامته الجالية الفلسطينية في فنلندا والذي كان جناحا متميزا حيث قدم معلومات عن فلسطين وعن النكبة وعما يعانيه الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه، كما كانت هناك معلومات عن السياسات العنصرية التي تمارسها حكومات إسرائيل المتعاقبة من بناء المستوطنات وتنكيل بالمواطنين العزل وقتل للأبرياء.
وشاركت الجالية الفلسطينية بخيمة تم فيها تقديم المأكولات الشعبية الفلسطينية والتي لاقت إقبالا كبيرا من الفنلنديين والاجانب الزائرين.
كما أقيمت هذا العام على هامش المهرجان ندوة ناقشت "العدالة والمساواة" شاركت فيها رئيسة الجمهورية السابقة السيدة تاريا هالونين.
وأشاد المنظمين بتواجد فلسطين في مهرجان هذا العام والذي حضره مايزيد عن 50 ألف من الفنلنديين والأجانب الذين توافدوا على هلسنكي لحضور هذا الملتقى الثقافي العالمي.
وكانت منظمات أخرى قد أبرزت معاناة الشعب الفلسطيني في هذا المهرجان مثل جمعية الصداقة الفنلندية -العربية والتي تكرس جهدها لدعم شعبنا في المخيمات في لبنان وجمعية” اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل " والتي تكرس عملها لمقاطعة اسرائيل والمساندة في اعادة بناء المنازل التي تهدمها إسرائيل بشكل عنصري وتعسفي لتلبي سياساتها العنصرية الرامية للتطهير العرقي وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
وشارك بالمهرجان هذه السنة عدد من القوى الفاعلة في المجتمع الفنلندي من منظمات مدنية وأحزاب سياسية ومؤسسات رسمية فنلندية ودولية وممثلون عن الجاليات العربية من المغرب وتونس والأردن وسوريا بالإضافة إلى عدد من منظمات هيئة الأمم المتحدة.
ويعتبر مهرجان ملتقى الثقافات بفنلندا من أهم المهرجانات الكبرى ويحظى بإهتمام إعلامي وشعبي كبير.
والجدير بالذكر أن الصندوق اليهودي الذي تم منعه من المشاركة في مهرجان العام الماضي، بسبب نشاطه في بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، لم يشارك هذا العام.
كما قام السفير الفلسطيني بزيارة لجناح فلسطين، والذي اقامته الجالية الفلسطينية في فنلندا والذي كان جناحا متميزا حيث قدم معلومات عن فلسطين وعن النكبة وعما يعانيه الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه، كما كانت هناك معلومات عن السياسات العنصرية التي تمارسها حكومات إسرائيل المتعاقبة من بناء المستوطنات وتنكيل بالمواطنين العزل وقتل للأبرياء.
وشاركت الجالية الفلسطينية بخيمة تم فيها تقديم المأكولات الشعبية الفلسطينية والتي لاقت إقبالا كبيرا من الفنلنديين والاجانب الزائرين.
كما أقيمت هذا العام على هامش المهرجان ندوة ناقشت "العدالة والمساواة" شاركت فيها رئيسة الجمهورية السابقة السيدة تاريا هالونين.
وأشاد المنظمين بتواجد فلسطين في مهرجان هذا العام والذي حضره مايزيد عن 50 ألف من الفنلنديين والأجانب الذين توافدوا على هلسنكي لحضور هذا الملتقى الثقافي العالمي.
وكانت منظمات أخرى قد أبرزت معاناة الشعب الفلسطيني في هذا المهرجان مثل جمعية الصداقة الفنلندية -العربية والتي تكرس جهدها لدعم شعبنا في المخيمات في لبنان وجمعية” اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل " والتي تكرس عملها لمقاطعة اسرائيل والمساندة في اعادة بناء المنازل التي تهدمها إسرائيل بشكل عنصري وتعسفي لتلبي سياساتها العنصرية الرامية للتطهير العرقي وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
وشارك بالمهرجان هذه السنة عدد من القوى الفاعلة في المجتمع الفنلندي من منظمات مدنية وأحزاب سياسية ومؤسسات رسمية فنلندية ودولية وممثلون عن الجاليات العربية من المغرب وتونس والأردن وسوريا بالإضافة إلى عدد من منظمات هيئة الأمم المتحدة.
ويعتبر مهرجان ملتقى الثقافات بفنلندا من أهم المهرجانات الكبرى ويحظى بإهتمام إعلامي وشعبي كبير.
والجدير بالذكر أن الصندوق اليهودي الذي تم منعه من المشاركة في مهرجان العام الماضي، بسبب نشاطه في بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، لم يشارك هذا العام.