وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محتجون اغلقوا ابواب شركات مستوردة لمنتجات إسرائيلية

نشر بتاريخ: 30/05/2016 ( آخر تحديث: 30/05/2016 الساعة: 17:49 )
محتجون اغلقوا ابواب شركات مستوردة لمنتجات إسرائيلية
بيت لحم- معا- اطلقت مجموعة من المؤسسات والفعاليات الوطنية الفلسطينية، بالتعاون مع الحملة الوطنية لمقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها، حملة لمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية في الاسواق الفلسطينية، عبر تنظيم احتجاج امام مجموعة من الشركات الفلسطينية المستوردة لمنتجات وبضائع اسرائيلية.

وانطلق المشاركون في الحملة بمسيرة جماهيرية انطلقت من امام صرح الشهيد بمخيم الدهيشة، ووصلت امام شركة مستوردة لمنتوجات تابوزينا للمشروبات، واغلقوا مدخل الشركة ورددوا هتافات وطنية منددة باسرائيل ومنتجاتها مطالبين اصحاب هذه الشركات بوقف استيراد منتجات الشركات الاسرائيلية كما اغلقوا ابواب هذه الشركات واتلفوا بعض المنتوجات الاسرائيلية.

وعقب ذلك توجه المشاركون للاحتجاج امام مقر شركة اخرى تستورد منتجات الالبان الاسرائيلية تنوفا، وعبروا عن غضبهم واحتجاهم على استيراد هذه المنتجات ودخلوا الى باحات الشركة واتلاف بعض المنتجات الاسرائيلية، فيما القى الناشط في لجان المقاومة الشعبية يوسف الشرقاي كلمة باسم اللجان اكد فهيا على ان الحملة ستتواصل على مدار شهر رمضان، داعيا ابناء شعبنا الى ابعاد منتجات الاحتلال في رمضان والاستمرار بالمقاطعة وتوسيعها الى ما بعد رمضان.

كما طالبت الحملة السلطة الفلسطينية ووزارتها بوقف تصاريح ورخص الاستيراد من اسرائيل، والتنصل من كل الاتفقيات الاقتصادية التي تصب في صالح الاحتلال اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.

وقال مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن هذه هي الحملة الخامسة لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية التي خاصة في شهر رمضان الكريم مؤكداً على ضرورة مقاطعة المنتتجات الاسرائيلية.

واشار البرغوثي في حديثه ان هذه الحملة تتميز عن الحملات السابقة كونها ناتجة عن شراكة جميع المؤسسات المقاطعة وحملات المقاطعة بشكل جماعي في كافة مناطق الضفة، وايضا كونها تعمل على الضغط على وكلاء الشركات المستوردة للمنتجات الاسرائيلية، موضحا ان هذه الحملة تحمل رسالة واضحة لهؤلاء الوكلاء انه لا يجوز ان يحققوا ارباحا على حساب دماء الشهداء وخاصة الجهات الاسرائيلية التي تستخدم هذه الضرائب والارباح في الاعتداء وقتل الشعب الفلسطيني.

وبدوره قال منذر عميرة منسق اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية، إن هناك المزيد من الخطوات للمتابعة في حملة المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية سواء باالضغط على السلطة الفلسطينية في منع ادخال المنتجات الاسرائيلية الى السوق الفلسطيني اضافة الى تشكيل لجان حماية شعبية للجان المقاطعة خاصة ان حملات المقاطعة تتعرض لهجمة شرسة في كافة انحاء العالم وتحديدا في فلسطين.

ومن جهته قال خالد منصور منسق الاغاثة الزراعية في شمال الضفة الغربية،  إن الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية تطالب وكلاء الشركات الاسرائيلية الفلسطينيين بوقف ادخال المنتجات الاسرائيلية ووقف التعامل مع هذه الشركات، قائلاً انه من العار ان نتعامل مع من يقتل في ابناء الشعب الفلسطيني.

واكد منصور ان حملة المقاطعة تطالب بوقف اعطاء التراخيص لوكلاء البضائع الاسرائيلية في فلسطين ووقف تسويقها في السوق الفلسطيني، كما وأكد على استمرار حملات المقاطعة في فلسطين والعالم لوقف التعامل الكلي مع اسرائيل.

وبدورها قالت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية، إن هذه الحملات الضاغطة على وكلاء الشركات الاسرائيلية ودعوتهم الى وقف التعامل الكلي مع الشركات الاسرائيلية، ودعم المنتج الفلسطيني والانحياز للموقف الوطني الداعم لها، مطالبة ان يتوقفوا عن استيراد ونشر البضائع الاسرائيلية في السوق الفلسيطي لان ارباحها تعود بالضرر وتستخدم في قتل ابناء الشعب الفلسطيني.