وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إدارة سجون الاحتلال تزيد من تضيقاتها وتشديداتها بحق البرغوثي

نشر بتاريخ: 30/05/2016 ( آخر تحديث: 02/06/2016 الساعة: 12:01 )
إدارة سجون الاحتلال تزيد من تضيقاتها وتشديداتها بحق البرغوثي
بيت لحم- معا- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تزيد من حجم التضيقات والتشديدات بحق الأسير والمناضل مروان البرغوثي منذ عدة أيام.

وأوضح محامي الهيئة أشرف الخطيب، الذي زار البرغوثي اليوم في سجن جلبوع، أن إدارة السجون تعمد الى سياسة نقل البرغوثي بين السجون بين حين وأخر كنوع من العقاب وخلق حالة من عدم الإستقرار له، كما تمنعه من التواصل مع باقي الأسرى من غير القسم الذي يقبع فيه، في كل سجن ينقل إليه.

وأوضح الخطيب، بأن التضيقات التي تفرض بحق النائب البرغوثي، تأتي بقرار من المخابرات الإسرائيلية.

وأشارت الهيئة ان الاسير مروان البرغوثي المحكوم 5 مؤبدات و 40 عاما قد قضى منذ اعتقاله وعلى مدار 14 عاما في عزل انفرادي وفي عزل جماعي، حيث زج داخل قسم العزل الجماعي في سجن هداريم ومنع من التنقل بين السجون والتواصل مع الاسرى الآخرين.

وحملت الهيئة المسؤولية لإدارة سجون الاحتلال لما يجري من انتهاكات تعسفية او مضايقات مستمرة بحق مروان البرغوثي.

ويعتبر القائد الاسير مروان البرغوثي مهندس انتفاضة الاقصى وصاحب مشروع وثيقة الوفاق الوطني، والذي تمنى قادة اسرائيل ان يكون رمادا في جرة وليس معتقلا.

وقد تم عزل مروان البرغوثي بعد اعتقاله في زنازين انفرادية لمدة عامين ومن ثم تم عزله في قسم العزل الجماعي في سجن هداريم.

ويطلق على البرغوثي مفجر الثورة التعليمية في السجون من خلال تدريسه الاسرى للمرحلة الجامعية وهو اول اسير يحول محاكمته الى محاكمة لدولة الاحتلال والذي دعا الى مقاطعة المحاكم الاسرائيلية.

الاسير البرغوثي اختطف من مدينة رام الله على يد قوات الاحتلال يوم 15/4/2002 وقد حصل على شهادة الدكتوراه خلال وجوده في السجن، وقد اطلقت مؤخرا حملة لترشيحه لجائزة نوبل للسلام وذلك تعزيزا ودعما للمبادرة التي اطلقها الارجنتيني اسكيفيل والتي من خلالها رشح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام.