|
مركز حقوقي: تقليص مساحة الصيد يحرم الصيادين من عملهم
نشر بتاريخ: 30/05/2016 ( آخر تحديث: 30/05/2016 الساعة: 17:41 )
غزة- معا- طالب مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق الجهات المعنية بما فيها السلطة بضرورة الضغط للسماح للصيادين لممارسة حقهم في العمل وعدم تعرضهم للاعتداء من قبل قوات الاحتلال البحرية، وتحمل الاحتلال مسئوليته في ظل استمرار تشديد الحصار، والتضييق على الصيادين.
وقال المركز في بيان صحفي وصل "معا":" مع استمرار تشديدها للحصار المتواصل للعام الحادي عشر على التوالي، أعلنت قوات الاحتلال فجر اليوم عن تقليص مساحة الصيادين من 9 ميل إلى 6 ميل، الأمر الذي يحرم الكثير من الصيادين من عملهم، رغم أن الحد المسموح للوصول إليه20ميل وفقا للاتفاقيات الثنائية بين السلطة وقوات الاحتلال، إلا أنها تحرم الصيادين من حقهم في العمل وتقوم بإطلاق النار عليهم واعتقالهم في بعض الأحيان ومصادرة مراكبهم". وأضاف مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق أن سلطات الاحتلال بفعلها هذا تزيد من وتيرة الحصار إضافة إلى توقف عمل عديد من الصيادين عن عملهم نتيجة ذلك، الأمر الذي يرفع نسبة الفقر والتي تجاوزت 80%. وتابع :" اعتداء قوات الاحتلال على مراكب الصيادين وتدميرها ومحاربتهم في قوت يومهم عملا مخالف للقانون الدولي الإنساني وفقا لما نصت عليه المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة 1949م والتي نصت على "يحظر على قوات الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات". واردف المركز :"خلال تواصلنا مع بعض الصيادين أفادوا أن تقليص نسبة الصيد ل6ميل فقط يسمح ل30% من الصيادين للعمل بسبب صغر المساحة، وتعتبر هذه المنطقة "صحراوية" لقربها من الشاطئ فيقل توافر كميات وأنواع مختلفة من الأسماك". |