استدعاء 8 من "حرس الحدود" للتحقيق لتنكيلهم بفلسطيني
نشر بتاريخ: 30/05/2016 ( آخر تحديث: 31/05/2016 الساعة: 06:02 )
بيت لحم- معا- استدعت وحدة التحقيقات في الشرطة الإسرائيلية 8 من عناصر ما يسمى "حرس الحدود" في الجيش الإسرائيلي للتحقيق معهم يوم الثلاثاء، لاشتراكهم في الضرب المبرح الذي تعرض له الشاب الفلسطيني ميسم أبو القعيان في مدينة تل أبيب.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية اليوم الاثنين فأن الاستدعاء للتحقيق لعناصر "حرس الحدود" جاء "تحت التحذير"، بسبب اشتراكهم في الاعتداء على أبو القعيان أمام المحل التجاري الذي يعمل فيه بمدينة تل أبيب، وذلك في الثاني والعشرين من هذا الشهر والذي جرى توثيقه بالفيديو وتم نشره على كافة المواقع العبرية.
يشار إلى أن الشاب الفلسطيني ميسم أبو القعيان من أحدى بلدات النقب تعرض للضرب الشديد على مجموعة من عناصر ما يسمى "حرس الحدود" وجرى اعتقاله، بناء على ادعاءات "حرس الحدود" بأنه رفض الامتثال للتعريف عن نفسه وابراز هويته الشخصية بعد الاشتباه به، ولكن الشاب الفلسطيني أكد بأنه قال لعناصر "حرس الحدود" الذين كانوا بالزي المدني بأن هويته الشخصية داخل المحل التجاري، ولكنهم انهالوا عليه بالضرب ما تسبب في اصابته بجروح مختلفة استدعت نقله للمستشفى.
وبسبب وجوده في المستشفى لم يزج به بالسجن وتم عرضه صباح اليوم التالي أمام المحكمة الإسرائيلية التي بدورها ابعدته عن مدينة تل أبيب لمدة اسبوع، على أن يبقى متواجدا في منزل والده في النقب، وبعد نشر الفيديو وكيفية تعرضه للضرب قامت الشرطة الاسرائيلية بفحص الموضوع، وخلصت بنتيجة بأن عناصر "حرس الحدود" تصرفوا وفق القانون، وتبنت موقفهم بأن الشاب الفلسطيني بادر بضربهم.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية اليوم الاثنين فأن الاستدعاء للتحقيق لعناصر "حرس الحدود" جاء "تحت التحذير"، بسبب اشتراكهم في الاعتداء على أبو القعيان أمام المحل التجاري الذي يعمل فيه بمدينة تل أبيب، وذلك في الثاني والعشرين من هذا الشهر والذي جرى توثيقه بالفيديو وتم نشره على كافة المواقع العبرية.
يشار إلى أن الشاب الفلسطيني ميسم أبو القعيان من أحدى بلدات النقب تعرض للضرب الشديد على مجموعة من عناصر ما يسمى "حرس الحدود" وجرى اعتقاله، بناء على ادعاءات "حرس الحدود" بأنه رفض الامتثال للتعريف عن نفسه وابراز هويته الشخصية بعد الاشتباه به، ولكن الشاب الفلسطيني أكد بأنه قال لعناصر "حرس الحدود" الذين كانوا بالزي المدني بأن هويته الشخصية داخل المحل التجاري، ولكنهم انهالوا عليه بالضرب ما تسبب في اصابته بجروح مختلفة استدعت نقله للمستشفى.
وبسبب وجوده في المستشفى لم يزج به بالسجن وتم عرضه صباح اليوم التالي أمام المحكمة الإسرائيلية التي بدورها ابعدته عن مدينة تل أبيب لمدة اسبوع، على أن يبقى متواجدا في منزل والده في النقب، وبعد نشر الفيديو وكيفية تعرضه للضرب قامت الشرطة الاسرائيلية بفحص الموضوع، وخلصت بنتيجة بأن عناصر "حرس الحدود" تصرفوا وفق القانون، وتبنت موقفهم بأن الشاب الفلسطيني بادر بضربهم.