|
اللجنة الوطنية الفلسطينية تعقد اجتماعا تشاوريا
نشر بتاريخ: 31/05/2016 ( آخر تحديث: 31/05/2016 الساعة: 11:33 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة الوطنية الفلسطينية اجتماعا تشاوريا، حول حماية التراث غير المادي في مقر اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، بهدف الحفاظ على توثيق التراث والذاكرة الفلسطينية.
وافتتح الاجتماع أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، بمشاركة منير انسطاس المندوب المساعد للبعثة الدائمة لدى اليونسكو والدكتور شريف كناعنة، وقد حضر الاجتماع كل من وزارة السياحة والآثار، وزارة الخارجية، دائرة شؤون المفاوضات، جمعية الدراسات العربية، جمعية الكمنجاتي، الأرشيف الوطني الفلسطيني، المسرح الوطني الفلسطيني ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى ومركز الفن الشعبي. واستهل السوداني الاجتماع بتأكيده على أهمية تدوين وتوثيق الذاكرة والتراث غير المادي، ولأجل الحفاظ على ثقافة الشعب الفلسطيني يجب السعي لاستعادة المنهوب من الكتب بسبب نكبة الوعي التي طالت المكتبات الفلسطينية، ما يستدعي من جميع المؤسسات إيلاء هذا الأمر الأهمية القصوى، لأن التراث هو ماؤنا المعرفي الثقيل في مواجهة المحو والتخريب والتزييف الذي يقوم به الاحتلال. فيما وضح الدكتور شريف كناعنة أن الهدف الأساسي هو حفظ التراث وليس إحياء التراث لأن تراثنا حي ّومن الضروري الحفاظ عليه، كما أكدّ أنه يوجد مجموعات تراثية جيدة ولكن يجب دراستها واكتشاف الفجوات وملئها، والعمل على حفظ التراث الشعبي لأنه يمثّل عامة الشعب وليس التراث الرسمي الذي يمثّل النخب فقط، هذا وقد قام والسيد نبيل علقم بعمل خارطة تشمل الثقافة غير المادية وقد أُنفق جهد كبير في هذا الإطار. من جهته حثّ منير أنسطاس على ضرورة إعداد برنامج للمتابعة وتخطيطه وتنظيمه وتحضير الملفات بعد اتباع الخطوات الإرشادية. وفي نهاية الاجتماع أقرّ المشاركون المساهمة في بناء القدرات الفلسطينية لبناء التراث الثقافي غير المادي، حتى يكون مؤهلاً لتقييم ما هي العناصر الضرورية ليتم تقديمها بما يليق بفلسطين وتراثها وذاكرتها، وضرورة إعادة تحديد الأطراف المعنية وإيجاد خبراء وجهات علاقة أخرى للمساهمة في إنجاح الخطوات التي من شأنها حفظ تراث فلسطين في ظل الطمس والإلغاء الاحتلالي. |