أرقام مشوشة - رغم الاقتحامات اليومية الاحتلال يدّعي تراجع الاعتقالات
نشر بتاريخ: 02/06/2016 ( آخر تحديث: 02/06/2016 الساعة: 13:53 )
بيت لحم- معا- وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري، اليوم الخميس، فقد تراجعت عمليات الاقتحام من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي الى مناطق السلطة الفلسطينية، وشهدت الفترة الماضية تراجع في عدد المعتقلين الفلسطينيين.
هذا التراجع حاول الموقع فهم اسبابه، خاصة بأنه نشر بعض الارقام لعدد المعتقلين الفلسطينيين خلال الشهور الثلاث الماضية، فقد وصل عدد المعتقلين في شهر اذار الى 338 معتقل فلسطيني، في حين بلغ عدد المعتقلين في شهر نيسان 223 فلسطينيا وفي شهر ايار 215.
مصادر فلسطينية أكدت للموقع بأن هذا التراجع في عمليات الاقتحام للمناطق الفلسطينية وكذلك في الاعتقالات يعود للتفاهمات التي جرت بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق، مؤكدين بأنه الجيش الاسرائيلي يدخل مناطق السلطة لاحباط تنفيذ عمليات.
بالمقابل فإن مصادر اسرائيلية تقول بأن سبب هذا التراجع في نشاط الجيش الاسرائيلي في مناطق السلطة والاعتقالات يعود للتراجع الكبير الذي شهدته الاحداث خلال الفترة الماضية، واصفه الوضع الراهن في مناطق السلطة بالهادئ نسبيا، والسبب الثاني يعود لما تقوم به الاجهزة الأمنية الفلسطينية من اعتقالات لشبان فلسطينيين يخططون لتنفيذ عمليات طعن واطلاق نار وكذلك عبوات ناسفة.
وأضافت هذه المصادر بأن نشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية ارتفع خلال الشهرين الماضيين، ويشمل البلدات والقرى المحيطة بمدينة القدس، وكان لهذا النشاط دور في تراجع العمليات بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، مؤكدة ليس فقط على استمرار التنسيق الأمني بين الجانبين، بل وشهد تطورا خلال هذه الفترة.
هذا التراجع حاول الموقع فهم اسبابه، خاصة بأنه نشر بعض الارقام لعدد المعتقلين الفلسطينيين خلال الشهور الثلاث الماضية، فقد وصل عدد المعتقلين في شهر اذار الى 338 معتقل فلسطيني، في حين بلغ عدد المعتقلين في شهر نيسان 223 فلسطينيا وفي شهر ايار 215.
مصادر فلسطينية أكدت للموقع بأن هذا التراجع في عمليات الاقتحام للمناطق الفلسطينية وكذلك في الاعتقالات يعود للتفاهمات التي جرت بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق، مؤكدين بأنه الجيش الاسرائيلي يدخل مناطق السلطة لاحباط تنفيذ عمليات.
بالمقابل فإن مصادر اسرائيلية تقول بأن سبب هذا التراجع في نشاط الجيش الاسرائيلي في مناطق السلطة والاعتقالات يعود للتراجع الكبير الذي شهدته الاحداث خلال الفترة الماضية، واصفه الوضع الراهن في مناطق السلطة بالهادئ نسبيا، والسبب الثاني يعود لما تقوم به الاجهزة الأمنية الفلسطينية من اعتقالات لشبان فلسطينيين يخططون لتنفيذ عمليات طعن واطلاق نار وكذلك عبوات ناسفة.
وأضافت هذه المصادر بأن نشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية ارتفع خلال الشهرين الماضيين، ويشمل البلدات والقرى المحيطة بمدينة القدس، وكان لهذا النشاط دور في تراجع العمليات بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، مؤكدة ليس فقط على استمرار التنسيق الأمني بين الجانبين، بل وشهد تطورا خلال هذه الفترة.