حواتمة يستقبل د. كمال عبيد مبعوث الرئيس السوداني

بيت لحم -معا- استقبل نايف حواتمة، الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني اليوم د. كمال محمد عبيد مبعوث الرئيس السوداني عمر البشير.

وتناول الطرفان دور السودان تجاه أزمة الصراع الانقسامي بين حماس وفتح، وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأشار حواتمة إلى أن طريق مشاريع اتفاقات المحاصصة بين فتح وحماس طريق مسدود، ويتصادم مع قوانين حركات التحرر الوطني وإعادة بناء الوحدة الوطنية المدمّرة بجولات الحروب الأهلية والانقلابات العسكرية.

وأضاف: "كل تجارب الاحتكار والمحاصصة الثنائية انهارت تحت ضغط صراع الهيمنة على المؤسسات الإدارية والمالية والأمنية، وهذا ما انتهت إليه خطط ومشاريع عدة عواصم عربية وآخرها وساطات اتفاق المحاصصة الثنائي في 8 فبراير/ شباط 2007، الذي فتح "جحيم" الحرب الأهلية وانقلاب حماس العسكري و"صوملة" قطاع غزة وفصله عن القدس والضفة الفلسطينية.

وأكد على أن الحوار الوطني الشامل هو الطريق الصحيح والوحيد لإعادة بناء الوحدة الوطنية، وفي إطار إعلان القاهرة (مارس/ آذار 2005) ووثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006) وقرارات وزراء خارجية الدول العربية في 19 يونيو و5 يوليو 2007 بالإجماع.

وأضاف: إن البداية السودانية بحصر الوساطة بين فتح وحماس أدت وستؤدي إلى الفشل والطريق المسدود، كما وقع مع أكثر من عاصمة عربية قبل اتفاق 8 فبراير/ شباط في مكة وبعده".

بدوره أشار د.عبيد إلى أن الوساطة السودانية لم تهدف حصر جهودها مع فتح وحماس في الجولات التي تمت، والتجربة تؤكد الآن أن الطريق هو الحوار مع جميع الفصائل بدون احتكار ولا إقصاء.

وأكد أن الوحدة الوطنية الفلسطينية لا يمكن أن تحقق باتفاقات المحاصصة الثنائية.