|
الخارجية تشارك في الاجتماع الوزاري للتعاون والتخطيط الاقليمي
نشر بتاريخ: 02/06/2016 ( آخر تحديث: 02/06/2016 الساعة: 15:01 )
القدس - معا - اكد السفير د. تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية أن الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته المناقضة للقانون الدولي هو التحدي الأكبر أمام عملية التخطيط والتنمية في دولة فلسطين. جاء ذلك خلال مداخلته امام الاجتماع الوزاري للتعاون والتخطيط الاقليمي لدول الاتحاد من أجل المتوسط ، والذي عقد اليوم الخميس في منطقة البحر الميت في المملكة الأردنية الهاشمية، بحضور 43 دولة من الدول الاعضاء، وأشار جرادات الى ان دولة فلسطين بالرغم من ذلك، تعمل على توفير تنمية مستدامة لشعبنا الفلسطيني، وبناء مؤسساتنا الوطنية حسب أفضل المعايير الدولية لإدارة الدولة الفلسطينية. وطالب جرادات الاتحاد بالتسريع في تنفيذ مشروع تحلية المياه في قطاع غزة، لحل المشكلة الكبيرة التي يواجهها القطاع، مشيرا الى ان الحصار المستمر على قطاع غزة، يخنق حياة المواطنين، كما وضعهم وكيل الوزارة المجتمعون في صورة الاجراءات الاسرائيلية المستمرة وخاصة التوسع الاستيطاني، والذي يعيق امكانية قيام دولة فلسطينية متصلة، ذات سيادة، وكذلك اجراءاته في القدس والحرم الشريف، كما ثمن دور الاتحاد الاوروبي من أجل المتوسط كتجمع دولي اثبت نجاحه في خلق حالة من التعاون المشترك ما بين الدول الأعضاء، مشيرا الى ضرورة عقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية دول الاتحاد لاعطاء التوجيه السياسي فيما يتعلق باجندة اورومتوسطية مشتركة، والبناء على الانجازات والفرص لمعالجة التحديات في المنطقة. وقد ضم الوفد كل من المستشار هادي شبلي مسؤول ملف الاتحاد الاوروبي في بعثة دولة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي، والسيد محمود عطايا، نائب مدير وحدة السياسات والاصلاح في مكتب دولة رئيس الوزراء. ومن الجدير ذكره انه عقد بالامس اجتماع كبار مسؤولي الاتحاد من اجل المتوسط، وقد تم خلاله الإعراب من الدول الأعضاء في الاتحاد عن دعمهم للمبادرة الفرنسية، والتي تمثل فرصة حقيقية لاستئناف عملية السلام، والخروج من الوضع الحالي في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، من إجراءات تهويد واستمرار البناء في المستوطنات والحصار المفروض على قطاع غزة. كما وطالبت دولة فلسطين بعقد اجتماع دولي للمانحين لتوفير المبلغ المالي المطلوب لانشاء محطة تحلية المياه في قطاع غزة، كما تم اعتماد اربعة مشاريع من ضمنها مشروع مسلخ اريحا. |