التربية واليونسكو تكرمان المشاركين في برنامج أنشطة يقودها الطلبة
نشر بتاريخ: 02/06/2016 ( آخر تحديث: 02/06/2016 الساعة: 21:26 )
رام الله -معا - كرمت وزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة اليونسكو ووكالة الغوث، اليوم، المشاركين في برنامج أنشطة يقودها الطلبة وذلك في قاعة الوزارة الرئيسة بحضور (125) من المعلمين ومديري المدارس المشاركة في البرنامج ومشرفين تربويين من مشرفي المرحلة الأساسية ومشرفي التربية الخاصة في المحافظات الشمالية.
وحضر اللقاء كل من مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار والقائم بأعمال مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة د. بشار عينبوسي ومنسق التعيلم في وكالة الغوث وحيد جبران ومستشار التعليم في اليونسكو السيد بيتر هايلارسن ومدير دائرة تدريب المعلمين د. سهير قاسم والعديد من الخبراء التربويين.
وفي كلمتها رحبت د. الفار بالحضور مشيدة بإنجازات المشرفين التربويين في البرنامج لتحسين نوعية التعليم والتعلم ودعمهم للمعلمين والطلبة ومساندتهم في تنفيذ أنشطة وبرامج من شأنها مساعدتهم في تفعيل دور الطالب وجعله محور العملية التعليمية التعلمية والإفادة من موارد البيئة المحيطة في تنفيذ الأنشطة. وأشارت إلى أن الوزارة وضمن خطتها الاستراتيجية تؤكد على إتاحة الفرص لدعم المشاريع التي تركز على إكساب الطلبة المهارات التي تساعدهم على الانخراط في الحياة والعمل بناء القادة من خلال رفع كفايات المعلمين والمشرفين التربويين، بما يحقق تعلماً نوعياً للطلبة داخل الغرفة الصفية ويركز على المتعلم وينقل التعلم إلى سياقات حياتية مع ضرورة الاهتمام بالمنحى التكاملي ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة في جميع المراحل التعليمية.
بدوره أشار جبران إلى أهمية مثل هذه البرامج لما لها من أثر في العملية التعليمية التعلمية وتعمل على رفع مستوى أداء الطلبة ونوعية تعلمهم من خلال مشاركتهم في اتخاذ القرارات والعمل الجماعي واكتسابهم مهارات ذات علاقة بمتطلبات العصر. وأكد عينبوسي على أهمية مثل هذه البرامج التي تسعى إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم من خلال غرف المصادر مع ضرورة التشارك والعمل مع الإشراف من أجل خدمة الطالب والوصول إلى تعلم لجميع الطلبة دون استثناء.
في حين شدد بيتر المستشار في منظمة اليونسكو على التركيز على الأنشطة التي يقودها الطلبة في سبيل صقل شخصية الطالب وتزويده بمهارات الملاحظة والتحليل والمقارنة والتقويم والعمل في البرنامج بصورة مستدامة وضرورة الإفادة من النجاحات التي حققها البرنامج.
من جانبها أدارت د. قاسم حوارا بين المشاركين حول النجاحات والصعوبات التي واجهتهم خلال العمل في البرنامج لأغراض تقييم الأنشطة والإفادة منها في المراحل اللاحقة والتطوير بالإفادة من التغذية الراجعة والخبرات المكتسبة.
وقدّم المشاركون في البرنامج عروضا حول المحاور ( أنشطة يقودها الطلبة ودليل الأنشطة والبحث الإجرائي) إذ وضحوا مراحل سير العمل في البرنامج وأهم النجاحات والدروس المستفادة من المشروع وتوصياتهم حول العمل به في السنوات القادمة.
يشار إلى أن المدارس المشاركة في المشروع وعددها (39) تنوعت بين مدارس حكومية في الضفة وغزة ومدارس وكالة الغوث. وفي نهاية الورشة تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية. وتولى مهمة تسيير جلسات اللقاء وعرافة الحفل عاهد عياش من الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي.
وحضر اللقاء كل من مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار والقائم بأعمال مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة د. بشار عينبوسي ومنسق التعيلم في وكالة الغوث وحيد جبران ومستشار التعليم في اليونسكو السيد بيتر هايلارسن ومدير دائرة تدريب المعلمين د. سهير قاسم والعديد من الخبراء التربويين.
وفي كلمتها رحبت د. الفار بالحضور مشيدة بإنجازات المشرفين التربويين في البرنامج لتحسين نوعية التعليم والتعلم ودعمهم للمعلمين والطلبة ومساندتهم في تنفيذ أنشطة وبرامج من شأنها مساعدتهم في تفعيل دور الطالب وجعله محور العملية التعليمية التعلمية والإفادة من موارد البيئة المحيطة في تنفيذ الأنشطة. وأشارت إلى أن الوزارة وضمن خطتها الاستراتيجية تؤكد على إتاحة الفرص لدعم المشاريع التي تركز على إكساب الطلبة المهارات التي تساعدهم على الانخراط في الحياة والعمل بناء القادة من خلال رفع كفايات المعلمين والمشرفين التربويين، بما يحقق تعلماً نوعياً للطلبة داخل الغرفة الصفية ويركز على المتعلم وينقل التعلم إلى سياقات حياتية مع ضرورة الاهتمام بالمنحى التكاملي ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة في جميع المراحل التعليمية.
بدوره أشار جبران إلى أهمية مثل هذه البرامج لما لها من أثر في العملية التعليمية التعلمية وتعمل على رفع مستوى أداء الطلبة ونوعية تعلمهم من خلال مشاركتهم في اتخاذ القرارات والعمل الجماعي واكتسابهم مهارات ذات علاقة بمتطلبات العصر. وأكد عينبوسي على أهمية مثل هذه البرامج التي تسعى إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم من خلال غرف المصادر مع ضرورة التشارك والعمل مع الإشراف من أجل خدمة الطالب والوصول إلى تعلم لجميع الطلبة دون استثناء.
في حين شدد بيتر المستشار في منظمة اليونسكو على التركيز على الأنشطة التي يقودها الطلبة في سبيل صقل شخصية الطالب وتزويده بمهارات الملاحظة والتحليل والمقارنة والتقويم والعمل في البرنامج بصورة مستدامة وضرورة الإفادة من النجاحات التي حققها البرنامج.
من جانبها أدارت د. قاسم حوارا بين المشاركين حول النجاحات والصعوبات التي واجهتهم خلال العمل في البرنامج لأغراض تقييم الأنشطة والإفادة منها في المراحل اللاحقة والتطوير بالإفادة من التغذية الراجعة والخبرات المكتسبة.
وقدّم المشاركون في البرنامج عروضا حول المحاور ( أنشطة يقودها الطلبة ودليل الأنشطة والبحث الإجرائي) إذ وضحوا مراحل سير العمل في البرنامج وأهم النجاحات والدروس المستفادة من المشروع وتوصياتهم حول العمل به في السنوات القادمة.
يشار إلى أن المدارس المشاركة في المشروع وعددها (39) تنوعت بين مدارس حكومية في الضفة وغزة ومدارس وكالة الغوث. وفي نهاية الورشة تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية. وتولى مهمة تسيير جلسات اللقاء وعرافة الحفل عاهد عياش من الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي.