أعضاء كنيست عرب: سنصلي بالأقصى.. ولن نطلب إذنا
نشر بتاريخ: 03/06/2016 ( آخر تحديث: 08/06/2016 الساعة: 17:36 )
القدس -معا - أكد نواب الحركة الإسلامية من القائمة المشتركة في بيان لوسائل الإعلام أنهم سيمارسون حقهم الكامل بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل، وأنهم لم يطلبوا إذنا من أية جهة إسرائيلية ولا ينتظرون موافقة أية جهة إسرائيلية، ويرون أن الصلاة في المسجد الأقصى هو حق طبيعي خالص لهم ولكل مسلم في هذه البلاد، باعتبار أن المسجد الأقصى هو حق خالص لجميع المسلمين.
وأكد نواب الإسلامية أن "رسالتهم التي بعثوها قبل أسبوع بتاريخ 25/5/2016 لرئيس الكنيست يولي إدلشطاين، تمت صياغتها بعبارة واضحة لا لبس فيها وهي أنهم يُعلِمون رئيس الكنيست أنهم سيدخلون المسجد الأقصى المبارك وسيصلون فيه، وأنهم لم يطلبوا منهم أذنا بالسماح لهم، لأنهم يؤمنون أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، وأن الصلاة فيه من قبلهم ومن قبل كل مسلم هو حق طبيعي وأساسي. وأنهم يعتبرون هذا التبليغ تحديا لقرار منعهم من قبل رئيس الكنيست ومن قبل المفتش العام للشرطة بالدخول للمسجد الأقصى المبارك".
وجاء في النص الحرفي لرسالة النواب المذكورة لرئيس الكنيست ما يلي: "الموضوع: دخولنا للمسجد الأقصى. باسم أعضاء الكنيست من الحركة الإسلامية (القائمة المشتركة) نعلمكم بهذا أننا ننوي خلال شهر الصيام الفضيل رمضان الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه. نحن نرى أن إقامة هذه الشعيرة الدينية هي حق أساسي وهي جزء لا يتجزأ من نمط حياتنا كمسلمين وكمتدينين. أعلمناكم".
يذكر أن رئيس الكنيست يولي إدلشطاين كان قد صرح لوسائل إعلام عبرية يوم الاثنين الماضي 30/5/2016 أن بنيته إعادة النظر وفحص إمكانية دخول أعضاء الكنيست من الحركة الإسلامية للمسجد الأقصى والصلاة فيه في شهر رمضان، وذلك بعد التشاور مع مسؤولي الشرطة وضابط أمن الكنيست.
وفي تعقيبهم على تصريحات إدلشطاين للصحافة العبرية، أكد نواب الحركة الإسلامية أنهم "سيمارسون حقهم الطبيعي بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ولن ينتظروا إذنا من أية جهة إسرائيلية؛ لأنهم يعتبرون المسجد الأقصى حقا خالصا للمسلمين، ولا سلطة لإسرائيل ولا حكومتها عليه، وأنهم لن يهتموا لأية عقوبة قد تصدر من قبل لجنة الطاعة التابعة للكنيست أو أية جهة إسرائيلية أخرى.