صيدم يتفقد قاعات "التوجيهي" بمديرية جنوب نابلس
نشر بتاريخ: 04/06/2016 ( آخر تحديث: 04/06/2016 الساعة: 19:07 )
نابلس- معا- تفقد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم السبت، قاعات امتحان الثانوية العامة في بلدة تلفيت بمديرية تربية جنوب نابلس.
وحملت هذه الرسالة العديد من الرسائل، كونها جاءت تكريماً وتخليداً لروح الشهيدين الطالبين في الثانوية العامة من بلدة قريوت، لبيب عازم ومحمد هاشم، حيث حرمهما رصاص الاحتلال والمستوطنين من تقديم الامتحان أسوة بزملائهم من أبناء المنطقة التي تعاني من اعتداءات متواصلة من قبل جيش الاحتلال واستهدافه للعملية التعليمية في هذه المنطقة.
وشارك في الجولة التفقدية نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير تربية جنوب نابلس أحمد صوالحة، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة، وأمين سر إقليم فتح في نابلس جهاد رمضان، ووالدا الشهيدين، وممثلون عن فعاليات ومؤسسات المنطقة والبلدة وكوادر حركة فتح والأسرة التربوية.
وأوضح د. صيدم أن هذه الجولة تبرهن على روح الوفاء والانتماء للشهداء والراحلين لا سيما طلبة الثانوية العامة الذين استشهدوا وهم على مقاعد الدراسة، مؤكداً أن الوزارة ستبقى مخلصة لمسيرة الشهداء وتضحياتهم.
وبيّن أن جولة اليوم تأتي بهدف الاطمئنان على سير تقديم الامتحان في مديريات الوطن، مؤكداً في الوقت ذاته أن الوزارة ماضية في مساعيها التطويرية خاصة في ما يتعلق بتطوير نظام الثانوية العامة الجديد.
وتمنى صيدم للطلبة التوفيق في هذا الاختبار، معرباً عن تقديره لكافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية لتعاونها مع الوزارة لانجاح سير الامتحان.
وفي مديرية تربية نابلس، تفقد صيدم مركز تصحيح الامتحان، في مدرستي الصلاحية وسمير سعد الدين" مشيداً بالجهود التي تبذلها الطواقم العاملة في هذا المركز وغيرها من المراكز الموزعة على مديريات التربية في الوطن.
واطلع صيدم على سير عملية التصحيح للامتحانات التي تقدم بها الطلبة، معرباً عن تقديره لجميع العاملين على حرصهم وتفانيهم في عملهم خاصة وأن هذه العملية تتسم بالدقة والأمانة والتركيز.
وشارك د. صيدم بحفل افتتاح مجمع نابلس الطبي الخيري، والذي افتتحه رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، اليوم، بحضور نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، ووزيري الأوقاف، والمواصلات وغيرهم من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وفي سياق متصل، زار د. الحمد الله، والوزير صيدم والوفد التربوي المرافق لهما، آذنة المدرسة زهرية كحلة، في مشفى رفيديا الحكومي؛ للاطمئنان على سلامتها وصحتها، حيث كانت قد تعرضت لحروق نتيجة اصابتها بحادث انفجار اسطوانة غاز.
وحملت هذه الرسالة العديد من الرسائل، كونها جاءت تكريماً وتخليداً لروح الشهيدين الطالبين في الثانوية العامة من بلدة قريوت، لبيب عازم ومحمد هاشم، حيث حرمهما رصاص الاحتلال والمستوطنين من تقديم الامتحان أسوة بزملائهم من أبناء المنطقة التي تعاني من اعتداءات متواصلة من قبل جيش الاحتلال واستهدافه للعملية التعليمية في هذه المنطقة.
وشارك في الجولة التفقدية نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير تربية جنوب نابلس أحمد صوالحة، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة، وأمين سر إقليم فتح في نابلس جهاد رمضان، ووالدا الشهيدين، وممثلون عن فعاليات ومؤسسات المنطقة والبلدة وكوادر حركة فتح والأسرة التربوية.
وأوضح د. صيدم أن هذه الجولة تبرهن على روح الوفاء والانتماء للشهداء والراحلين لا سيما طلبة الثانوية العامة الذين استشهدوا وهم على مقاعد الدراسة، مؤكداً أن الوزارة ستبقى مخلصة لمسيرة الشهداء وتضحياتهم.
وبيّن أن جولة اليوم تأتي بهدف الاطمئنان على سير تقديم الامتحان في مديريات الوطن، مؤكداً في الوقت ذاته أن الوزارة ماضية في مساعيها التطويرية خاصة في ما يتعلق بتطوير نظام الثانوية العامة الجديد.
وتمنى صيدم للطلبة التوفيق في هذا الاختبار، معرباً عن تقديره لكافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية لتعاونها مع الوزارة لانجاح سير الامتحان.
وفي مديرية تربية نابلس، تفقد صيدم مركز تصحيح الامتحان، في مدرستي الصلاحية وسمير سعد الدين" مشيداً بالجهود التي تبذلها الطواقم العاملة في هذا المركز وغيرها من المراكز الموزعة على مديريات التربية في الوطن.
واطلع صيدم على سير عملية التصحيح للامتحانات التي تقدم بها الطلبة، معرباً عن تقديره لجميع العاملين على حرصهم وتفانيهم في عملهم خاصة وأن هذه العملية تتسم بالدقة والأمانة والتركيز.
وشارك د. صيدم بحفل افتتاح مجمع نابلس الطبي الخيري، والذي افتتحه رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، اليوم، بحضور نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، ووزيري الأوقاف، والمواصلات وغيرهم من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وفي سياق متصل، زار د. الحمد الله، والوزير صيدم والوفد التربوي المرافق لهما، آذنة المدرسة زهرية كحلة، في مشفى رفيديا الحكومي؛ للاطمئنان على سلامتها وصحتها، حيث كانت قد تعرضت لحروق نتيجة اصابتها بحادث انفجار اسطوانة غاز.