وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"التعليم البيئي" و"بيت إبراهيم" ينفذان حملة غرس أشجار في العبيدية

نشر بتاريخ: 04/06/2016 ( آخر تحديث: 04/06/2016 الساعة: 19:31 )
بيت لحم-  معا -  نظمَ مركز التعليم البيئي وبيت إبراهيم التابعان للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأُردن والأراضي المُقدسة فعالية لغرس أشجار في أرض حوش جدوع ببلدة العبيدية.

وشارك خمسون طالباً من مدارس ذكور يافا، والعهدة العُمرية، والاستقلال في زراعة الأشجار قبل أيام من إحياء يوم البيئة العالمي، واستمعوا إلى محاضرات سلطت الضوء على التنوع الحيوي وأهميته وما يعترض طريقه، ودور الأشجار ومساهمتها البيئية والاقتصادية والعلاجية والجمالية.
وتساهم مدارس العبيدية في العديد من الأنشطة كالدورات التوعوية والرياضة والدبكة، ضمن مشروع خيمة "بيت إبراهيم"، الذي يحمل ابعادًا بيئية ووطنية وتربوية.

وقدمَ مشرفو مركز التعليم البيئي مهد خير وجوان عيّاد شرحاً عن أهمية الزراعة وغرس الأشجار في الطبيعة، وطرق الزراعة الناجحة، وأهمية مُتابعة الأشجار في فصول الجفاف، وطرق الري الفعالة وتوقيتها، وما تحققه الأشجار من منافع بيئية واقتصادية ومساهمتها في تجميل البيئة.

وغرس المشاركون خمسين شجرة زيتون ولوزيات ورمان وأشجار حرجية كالبلوط والخروب، وتولى كل طالب زراعة شجرة وريها، وتزيين محيطها بدوائر من الأحجار الطبيعية، ودون كل طالب اسمه عليها؛ لتشجيعه على رعايتها.

وذكر المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض أن المركز زوّد أرض حوش جدوع بالأشجار كمساهمة في مساعدة أهالي العبيدية على تجميل بلدتهم، ولتوعية الطلبة بأهمية العودة إلى الأرض ودور الممارسات الزراعية في مكافحة التصحر، ولتسليط الضوء على التنوع الحيوي وسبل حمايته.

وأكد مدير بيت إبراهيم نعيم عودة على أن الأشجار ستتابع من الطلبة بشكل مستمر، وبخاصة أنهم دونوا أسماءهم عليها، وشعرَوا بأنها من ممتلكاتهم الخاصة؛ وهي خطوة لتشجيعهم على المنافسة في رعاية ما زرعوه خلال فصل الجفاف. 

وقالت مُنسقة مشروع خيمة بيت إبراهيم رُقية ردايدة إن الأنشطة المشتركة مع "التعليم البيئي" ستشمل دورات توعية خضراء، لاختصاص المركز وخبرته في رفع مستوى الوعي البيئي لفئات المجتمع منذ ثلاثين عاماً .