|
انتخابات اتحاد كرة القدم معركة انتخابات ام انتخابات معركة ؟؟
نشر بتاريخ: 04/06/2016 ( آخر تحديث: 04/06/2016 الساعة: 18:56 )
بقلم الدكتورة : سبأ جرار
نود ان نعلمكم ان غزة "ارض تحت سيطرة إدارة " وبما انه لايوجد شيء اسمه فلسطين فهي ليست في فلسطين ،......" وحيث أننا نتفهم دوافعكم وحبكم لكرة القدم ، إلا انه يتعارض مع فوانيين الفيفا مطلبكم باعتبار اتحادكم يمثل الفلسطينيين ، ونحن لا نستطيع ان نقبل بإقامة اتحادين في بلد أو دولة واحدة ، نتمنى ان تتوافق الاندية وتلعب تحت مظلة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ....... هذه الرسائل الموجهة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ليست موجهة للواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني، أو الأخ طارق عباس المرشح الأقوى لانتخابات اتحاد كرة القدم ( منقول عن الشارع الرياضي ) ، وهي ليست معنونة بتاريخ 2/9/2016 بل موجهة ضمن مارثون من المراسلات للسيد عبد الرحمن الهباب قي عام 1946/1947 أمين عام اتحاد كرة القدم العربي الفلسطيني ، والياس منة عام 1962 أولئك الأشخاص الذين صنعوا لاتحاد كرة القدم شهادة ميلاد حقيقية وموثقة في أرشيف التاريخ الوطني، وأرشيف الفيفا التي لم تستطع ان تنكر حق الفلسطينيين في اتحاد وطني يمثلهم ، ولا يستباح من اليهود فكانت رحلة الولادة الحقيقية من 1931 الى لحظة البلوغ في العام 1998 . هذا النمط التفاوضي الذي اعتدنا ان يتلقاه الفلسطينيين من المنظمات الدولية الصديقة أو المتحيزة ، نمط من السعي لإرباك الفلسطينيين في تحقيق شروط تعجيزية لحياننا ، وأحياننا اخرى الدخول في منطقة رمادية تدعي الإنسانية برغبة في تنفيذ الحقوق، لكنها ملجومة بوعد بلفور والرواية الاسرائيلية ، فلم ترتدي قضايانا سوى عباءة الصراع حول حق الوجود مع الإسرائيليين . " ونحن نتأمل ان لاينجح أعضاء مؤتمركم بتحقيق ما فشل به الإداريون البريطانيون " هذه العبارة التي أجاب بها رئيس الاتحاد الفلسطيني العربي لكونغرس الفيفا في لوكسمبورغ 1946 ، انهاءا للجدل القائم حول ان يكون للفلسطينيين اتحاد اولأ . أعود الى الواقع واترك للتاريخ منهجيته في التوثيق والحوار ، واسأل بكل وضوح وبساطة لماذا هذه الألغام الموقوتة التي نستشعر بها حول انتخابات اتحاد كرة القدم الفلسطيني ؟ السؤال الأهم ما هي مصلحتنا الوطنية في اخراج الأمور عن سياق الرياضة كمشروع وطني ليس لواحد الفضل بصنعاته ، بل هو تراكمية امتدت من 1908 وحتى 2007 ، إلا ان جاء شخص استثمر ما منحته إياه منظومة الوطن ليعدل البوصلة ويجعل الانجاز حقيقي ومثبت على الخارطة الدولية ؟ السؤال الأكبر لماذا رضينا وعملنا واستثمرنا نجاحات الرجل الواحد وحرصنا على التواجد في الصورة ولو في الخلفية ، ان كان ذلك لم يتوافق مع حريتنا وتحقيق ذاتنا ورؤيتنا للمصلحة العامة ؟ والسؤال الأصعب لمصلحة من إدارة الانتخابات والتلاعب بالإحداث لتشخيص الأمور وتحويلها عن بوصلتها الوطنية ، الى بوصلة الرجل الواحد مقابل الأوحد ؟ والسؤال الأخير ما هي الرسائل المتوقعة والمبعوثة من الاتحاد الدولي الفيفا لعام 2016 التي نرغب ان توثق في تاريخ المرحلة الحالية ، والتي سيذكر فيها بعض شخوصنا ؟ أسئلة تستوجب من القابضين على الجمر التيقن منها ، والاهم البحث عن وسائل الغايات التي أباحت إثارتها. لنعمل لفلسطين فقط .....ولنكتب التاريخ بمسؤولية |