وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين تشارك في مؤتمر المحيطات في العاصمة البرتغالية لشبونة

نشر بتاريخ: 05/06/2016 ( آخر تحديث: 05/06/2016 الساعة: 11:22 )
رام الله- معا- اختتم في العاصمة البرتغالية لشبونة إجتماع المحيطات الوزاري و الذي عقد على مدار يومين تحت رعاية وزارة البحر البرتغالية حيث قام رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا بإفتتاح فعاليات المؤتمر و مشاركة الرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوسا ، حضر الإجتماع وزراء متخصصين و ممثلين القطاع البحري و الصيد و العديد من السفراء و ممثل عن المفوضية الأوروبية و مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة حيث بلغ عدد الوفود المشاركة أكثر من 40 وفداُ.

مثل دولة فلسطين في الإجتماعات السفير د.حكمت عجوري و بحضور الأخ المهندس ياسر إشتية مدير دائرة الثروة السمكية في وزارة الزراعة الفلسطينية و المستشار فادي الزبن .

ألقى السفير عجوري كلمة فلسطين في المؤتمر شكر فيها البرتغال على المبادرة و على الدعوه و اكد في كلمته على تماهي الرؤيا الفلسطينية مع رؤيا الحضور من كون أن المحيطات و البحار تغطي 70% من مساحة الأرض و تحتوي على 90% من الصادرات الحيوية و 90% من التجارة في العالم تعتمد عليها إضافه الى أن المحيطات و البحار منظم أساسي للمناخ .

و أضاف السفير أن علاقة الإنسان الفلسطيني في البحر هي علاقة عشق و خصوصاً الإنسان الغزي إلا أن الإحتلال الصهيوني و سلاحة البحري حول هذة العلاقة الى حزن و مأساه حيث منع الصيادين الفلسطينيين من الصيد و في أكثر الاحيان للإعتقال و القتل و مصادرة معدات و مراكب الصيد .

و أيضاً أشار السفير الى أن إسرائيل تحرم الفلسطينيين من الإستفادة من مصادر الغاز القابعه في بحر غزة، مؤكداً أن إستخدم الغذاء كسلاح وهو ما تفعلة إسرائيل قوة الإحتلال يعتبر من أكثر الوسائل اللاأخلاقية بحق الإنسان الفلسطيني ، بعد أن دمر الإحتلال ميناء غزة في عام 2001 و الذي ساهمت في بناءة كل من فرنسا و هولندا.

من دورة أشاد السفير بدور وزارة الزراعة الفلسطينية في عملها الدؤوب في البحث عن مصادر بديلة للسمك لبحري و ذلك لتعويض النقص و المحافظة على الأمن الغذائي الفلسطيني كوسيلة غير عنفية لمقاومة الإحتلال و الصمود، كما و شكر كل الدول التي تساهم و تدعم فلسطين في تطوير و إنجاز هذة المشاريع و خص بالذكر البرازيل و الدنمارك و أشاد بالدعم المقدم من بنك التنمية الإسلامي في مجال الزراعة السمكية.

أهاب السفير بالحضور و خصوصاً حكومة البرتغال الصديقة من أجل مساعدة الإنسان الفلسطيني للعيش بكرامة و حرية حتى نتمكن كشعب فلسطيني من تحقيق مشاركة إيجابية في حماية البيئة في العالم من أجل الحفاظ على المحيطات من التلوث و المحافظة على التنوع الحيوي للمصادر الطبيعية.