مجموعة اللقاء المفتوح للمرصد تعقد لقاءً حول واقع البلدة القديمة بسلفيت
نشر بتاريخ: 05/06/2016 ( آخر تحديث: 05/06/2016 الساعة: 15:27 )
سلفيت- معا- نظمت مجموعة اللقاء المفتوح الشبابية بالتعاون مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات، لقاءً حول البلدة القديمة في سلفيت وسبل ترميمها وذلك في قاعدة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين،ضمن مشروع تعزيز المشاركة المدنية للشباب بتمويل من مؤسسة MEBI، وذلك بحضور المهندس أحمد الطقطق مدير الدائرة الهندسية بلدية سلفيت واسامة مصطفى رئيس املاك الدولة في سلفيت واحمد دعاس ممثلاُ عن وزارة السياحة والاثار وابتسام القاضي، ممثلاُ عن وزارة الثقافة وخالد الكخن مدير الشؤون الاجتماعية وياسر ماضي عضو المجلس الاستشاري الثقافي ونهى ماضي ممثلا عن التوجيهي السياسي.
وافتتح اللقاء أحمد عرّام ممثلاُ عن المجموعة الشبابية، مرحباً بالحضور مشددا على ضرورة تكاتف جهود الوزارات والمؤسسات المختصة للنهوض بواقع المدينة السياحي . مؤكدا على أهمية الدور الذي تلعبه بلدية سلفيت وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على الارث التاريخي والسياحي والهوية الفلسطينية، مؤكدا ان ذلك يعتبر احدى اشكال النضال الوطني لحماية تاريخنا وارثنا الفلسطيني، وخاصة ان محافظة سلفيت تحوي العديد من الاماكن التاريخية والاثرية والمقامات الدينية المستهدفة من قبل الاحتلال وتحتاج الى الاهتمام والترميم والمتابعة.
وبدوره قدم احمد دعاس ممثلاً عن وزارة السياحة مداخلة تحدث خلالها عن الواقع السياحي وسبل تنشيطها وتطرق الى مشروع قدم سابقاً لمدينة وهو متحف لمدينة سلفيت وموقعه في وسط المدينة، مشيراً الى أهمية وجود دليل سياحي بيئي يتضمن مسارات واماكن عيون الماء والاماكن الاثرية لمدينة سلفيت لتشجيع السياحة فيها. مشدداً على ضرورة استغلال المواقع الاثرية والسياحية بالتعاون مع كافة المؤسسات الخاصة والرسمية، مع التركيز على جانب الامن الذي من شانه ان يشجع الاستثمار والنشاط السياحي في الاراضي الفلسطينية.
وفي ذات السياق أكد المهندس أحمد الطقطق على ان مجلس الخدمات المشترك انهى الاجراءات اللازمة للمسارات في مجلس الخدمات المشترك للمنطقة والتي تتضمن البلدة القديمة مروراً بينابيع المياه والاماكن الاثرية في المنطقة. والى ضرورة تشكيل لجنة من مهندسي جهات الاختصاص للوقوف أمام العائق الذي يحول دون الشروع بأعمال متحف سلفيت الذي خصص له مبلغ قرابة ال 230 الف دينار اردني.
وأكد الطقطق على ان هنالك تبرع من قبل بلدية سلفيت 3 دونمات لانشاء مركز سياحي ثقافي في سلفيت يهدف لتنشيط السياحة في مدينة سلفيت والذي يندرج ذلك وفق الخطة الاستراتيجية للبلدية والذي يؤثر على الاقتصاد المحلي لمركز المحافظة وبما يتناسب مع المكانة التاريخية التي تحتلها سلفيت بسبب موقعها الإستراتيجي والمعالم الأثرية والدينية فيها، معتبراً السياحة في هذه المحافظة، أحد مقومات الاقتصاد وتشكل نسبة من الناتج المحلي إذا ما قامت وزارة السياحة بتطوير القطاع السياحي فيها، إلى جانب القطاع الزراعي الغالب على المحافظة، مضيفا، إن التركيز الاقتصادي يوفر متطلبات الصمود ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وافتتح اللقاء أحمد عرّام ممثلاُ عن المجموعة الشبابية، مرحباً بالحضور مشددا على ضرورة تكاتف جهود الوزارات والمؤسسات المختصة للنهوض بواقع المدينة السياحي . مؤكدا على أهمية الدور الذي تلعبه بلدية سلفيت وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على الارث التاريخي والسياحي والهوية الفلسطينية، مؤكدا ان ذلك يعتبر احدى اشكال النضال الوطني لحماية تاريخنا وارثنا الفلسطيني، وخاصة ان محافظة سلفيت تحوي العديد من الاماكن التاريخية والاثرية والمقامات الدينية المستهدفة من قبل الاحتلال وتحتاج الى الاهتمام والترميم والمتابعة.
وبدوره قدم احمد دعاس ممثلاً عن وزارة السياحة مداخلة تحدث خلالها عن الواقع السياحي وسبل تنشيطها وتطرق الى مشروع قدم سابقاً لمدينة وهو متحف لمدينة سلفيت وموقعه في وسط المدينة، مشيراً الى أهمية وجود دليل سياحي بيئي يتضمن مسارات واماكن عيون الماء والاماكن الاثرية لمدينة سلفيت لتشجيع السياحة فيها. مشدداً على ضرورة استغلال المواقع الاثرية والسياحية بالتعاون مع كافة المؤسسات الخاصة والرسمية، مع التركيز على جانب الامن الذي من شانه ان يشجع الاستثمار والنشاط السياحي في الاراضي الفلسطينية.
وفي ذات السياق أكد المهندس أحمد الطقطق على ان مجلس الخدمات المشترك انهى الاجراءات اللازمة للمسارات في مجلس الخدمات المشترك للمنطقة والتي تتضمن البلدة القديمة مروراً بينابيع المياه والاماكن الاثرية في المنطقة. والى ضرورة تشكيل لجنة من مهندسي جهات الاختصاص للوقوف أمام العائق الذي يحول دون الشروع بأعمال متحف سلفيت الذي خصص له مبلغ قرابة ال 230 الف دينار اردني.
وأكد الطقطق على ان هنالك تبرع من قبل بلدية سلفيت 3 دونمات لانشاء مركز سياحي ثقافي في سلفيت يهدف لتنشيط السياحة في مدينة سلفيت والذي يندرج ذلك وفق الخطة الاستراتيجية للبلدية والذي يؤثر على الاقتصاد المحلي لمركز المحافظة وبما يتناسب مع المكانة التاريخية التي تحتلها سلفيت بسبب موقعها الإستراتيجي والمعالم الأثرية والدينية فيها، معتبراً السياحة في هذه المحافظة، أحد مقومات الاقتصاد وتشكل نسبة من الناتج المحلي إذا ما قامت وزارة السياحة بتطوير القطاع السياحي فيها، إلى جانب القطاع الزراعي الغالب على المحافظة، مضيفا، إن التركيز الاقتصادي يوفر متطلبات الصمود ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة.