غرف كبيرة لاستراحة مقاتلي النخبة في انفاق غزة
نشر بتاريخ: 06/06/2016 ( آخر تحديث: 07/06/2016 الساعة: 18:29 )
بيت لحم- معا- كشف جهاز الشاباك الاسرائيلي، اليوم الاحد، نبأ اعتقال فتى فلسطيني في الـ 17 من عمره من سكان غزة اجتاز الحدود باتجاه اسرائيل يوم 16 ايار الماضي.
ووصف الشاباك الفتى المعتقل بالناشط في الجناح العسكري لحركة "حماس" وتحديدا ضمن كتيبة "بيت لاهيا" وتركز نشاطه في اغلبه في مجال الانفاق بالإضافة لنشاطات "ارهابية" اخرى لصالح حماس حسب تعبير الشاباك.
وادعى أن التحقيق مع الفتى المذكور كشف معلومات كثيرة وهامة تتعلق بنشاط حماس في منطقة شمال قطاع غزة عموما، وفيما يتعلق بالأنفاق الهجومية على وجه الخصوص.
وحصل الشاباك على معلومات تتعلق بطرق وأساليب حفر الانفاق التي تتبعها "حماس" ووسائل الاتصال داخل هذه الانفاق اضافة الى تحديد العديد من نقاط الحفر التي يمكن لقوات النخبة التابعة لحماس استخدامها.
واتضح من التحقيق مع الفتى المذكور وفقا لادعاءات الشاباك ان حماس تعمل على حفر انفاق ترتبط بأنفاق قتالية تمتد الى عمق قطاع غزة وعمليا نجحت "حماس" بإقامة شبكة انفاق متشعبة تستخدم لنقل وتنقل المقاتلين في ارجاء قطاع غزة دون حاجة للسير على سطح الارض وتتضمن هذه الانفاق غرفا كبيرة لاستراحة مقاتلي النخبة.
ويوجد لهذه الانفاق مداخل عديدة حفر بعضها بالقرب من المباني المدنية والمدارس والمساجد، بما يعرض المدنيين للخطر في أي حرب قادمة- حسب تعبير الشاباك.
ووصف الشاباك الفتى المعتقل بالناشط في الجناح العسكري لحركة "حماس" وتحديدا ضمن كتيبة "بيت لاهيا" وتركز نشاطه في اغلبه في مجال الانفاق بالإضافة لنشاطات "ارهابية" اخرى لصالح حماس حسب تعبير الشاباك.
وادعى أن التحقيق مع الفتى المذكور كشف معلومات كثيرة وهامة تتعلق بنشاط حماس في منطقة شمال قطاع غزة عموما، وفيما يتعلق بالأنفاق الهجومية على وجه الخصوص.
وحصل الشاباك على معلومات تتعلق بطرق وأساليب حفر الانفاق التي تتبعها "حماس" ووسائل الاتصال داخل هذه الانفاق اضافة الى تحديد العديد من نقاط الحفر التي يمكن لقوات النخبة التابعة لحماس استخدامها.
واتضح من التحقيق مع الفتى المذكور وفقا لادعاءات الشاباك ان حماس تعمل على حفر انفاق ترتبط بأنفاق قتالية تمتد الى عمق قطاع غزة وعمليا نجحت "حماس" بإقامة شبكة انفاق متشعبة تستخدم لنقل وتنقل المقاتلين في ارجاء قطاع غزة دون حاجة للسير على سطح الارض وتتضمن هذه الانفاق غرفا كبيرة لاستراحة مقاتلي النخبة.
ويوجد لهذه الانفاق مداخل عديدة حفر بعضها بالقرب من المباني المدنية والمدارس والمساجد، بما يعرض المدنيين للخطر في أي حرب قادمة- حسب تعبير الشاباك.