وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سوق فــلسطين تـصـدر كـتـاب "وقـائـع الملتقى السنوي الأول لسوق رأس المـال الفلسطيني 2007"

نشر بتاريخ: 18/11/2007 ( آخر تحديث: 18/11/2007 الساعة: 13:54 )
نابلس - معا - أصدرت سوق فلسطين للأوراق المالية، مؤخرا كتاب "وقائع الملتقى السنوي الأول لسوق رأس المال الفلسطيني 2007"، الذي يرصد فعاليات وأحداث الملتقى الأول لسوق رأس المال الفلسطيني، والذي عقدته السوق خلال الفترة 8-9 أيلول 2007، بمدينتي رام الله وغزة تزامنا عبر تقنية الاتصال المرئي (فيديو كونفرس).

واحتوى الكتاب على النص الكامل لخطاب دولة رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض، في افتتاح فعاليات الملتقى، الذي استعرض فيه خطط الحكومة الاقتصادية ورؤيتها للمرحلة المقبلة، وتطرق فيه أيضا إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة لقطاع سوق رأس المال الفلسطيني ليأخذ مكانته ودوره في تنمية الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات في بيئة استثمارية مواتية.

كما يتضمن الكتاب الكلمات الافتتاحية للملتقى ، وهي كلمة د. حسن أبولبده، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، وكلمة السيد ماهر المصري، رئيس مجلس إدارة هيئة سوق رأس المال الفلسطينية، وكلمة د. محمد مصطفى، المستشار الاقتصادي للرئيس محمود عباس وممثله عنه في افتتاح فعاليات الملتقى.

ويستعرض الكتاب جلسات الملتقى السبع وأوراق العمل التي قدمت فيها، حيث يحتوي كل قسم على ملخص مداخلة رئيس الجلسة وأوراق العمل المقدمة داخل كل جلسة، والتعقيب عليها، إضافة إلى نقاشات الجلسة وتوصياتها، وفي ختام كل جلسة تم استعراض ملخص السير الذاتية لمقدمي أوراق العمل ورؤساء الجلسات والمعقبين.

وحظيت التوصيات الختامية للملتقى الأول بمساحة هامة من الكتاب، حيث تضمنت استعراض للنقاش الذي رافق الجلسة الختامية من قبل المشاركين، والتوصيات النهائية التي خرجت بها.

وسلط الكتاب الضوء على الفعاليات الموازية في غزة، والتي تزامنت مع انعقاد الملتقى على مدار يومي انعقاده، والتي تضمنت محاضرتين، الأولى كانت بعنوان "الصناديق الاستثمارية وأثرها على سعة وعمق السوق"، أما الثانية فكانت حول "قراءة القوائم المالية".

وتضمن الكتاب أبوابا أخرى مثل باب المشاركين في الملتقى في كل من رام الله وغزة ، وباب فريق العمل الذي ساهم في إنجاح فعاليات الملتقى ومختلف اللجان المنبثقة عنه، ونبذة عن رعاة الملتقى، وباب إصدارات السوق، وباب الصور المختارة التي تضمن مجموعة صور مختارة لمختلف واهم الفعاليات والأحداث التي رافقت انعقاد الملتقى.

أما التغطية الإعلامية للملتقى التي تميزت بكثافتها وسعة انتشارها بمختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، محلياً وعربياً وعالمياً، فحظيت باهتمام خاص في الكتاب من خلال تسليط الضوء على أقوال الصحف بهذا الصدد، إضافة إلى الملاحق الإعلامية التي أصدرتها السوق على مدار ثلاثة أيام توازت مع انعقاد الملتقى.

وفي الختام تم استعراض عينة مختلفة من الآراء والأفكار التي تناولت تجربة انعقاد الملتقى السنوي الأول لسوق رأس المال الفلسطيني، وما مثله هذا الحدث من أهمية للاقتصاد الوطني، ودوره في جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وتوفير الفرص الاستثمارية المواتية.

ومن الجدير ذكره، أن إصدار هذا الكتاب الذي يقع في ثلاثمائة وأربع وأربعون صفحة من القطع المتوسط في فترة قياسية، يشكل توثيقا كاملا لفعاليات الملتقى السنوي الأول لسوق رأس المال الفلسطيني، الأمر الذي يتيح الاستفادة منه للباحثين والمختصين والمهتمين.