وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الشباب والرياضة تطلق حملة تنظيف وترميم مدارس في نابلس بتمويل من USAID

نشر بتاريخ: 18/11/2007 ( آخر تحديث: 18/11/2007 الساعة: 14:01 )
نابلس ـ معا- تتواصل في مدينة نابلس نشاطات حملة تنظيف وصيانة عدد من مدارس المحافظة بمبادرةٍ من وزارة الشباب والرياضة، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من خلال برنامج رواد الشبابي.

من جهته عبر موسى أبو زيد، الوكيل المساعد في وزارة الشباب والرياضة عن أهمية الحملة التي تأتي كمثال للتعاون البناء والمثمر بين وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبالذات في مدينة نابلس التي عانت خلال السنوات الأخيرة من أوضاع صعبة ومعقدة إنعكست على جميع مناحي الحياة لدى سكان المدينة، وبالذات قطاع التعليم والمدارس الحكومية التي يحتاج الكثير منها إلى عمليات ترميم حتى تتوفر البيئة السليمة والمحفزة للطلاب والطالبات على إستكمال دراستهم وممارسة الانشطة اللامنهجية المهمة.

وشدد موسى ابو زيد على أن الحملة ستعمل على تحسين وضع المدارس المختارة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وزيادة فاعليتها وتعزيز دورها من أجل تهيئة بيئة مناسبة لطلابها بحيث يبادر ٢٠٠ متطوع ومتطوعه من الشباب الذين تم إختيارهم عن طريق الوزارة من الاندية الشبابية في المحافظة، إضافةً إلى متطوعي ملتقى رواد الشبابي، إلى تنظيف ساحات المدارس، وطلاء الأبواب ومحيط الحماية للأدراج، علاوةً على تنظيف وتنسيق الحدائق، ونبه إلى فاعلية هذا النشاط لأنه يأتي إستجابةً وتطبيقاً للسياسات والأهداف الوطنية للوزارة فضلا عنه أنه يأتي في الوقت المناسب، لا سيما ان السلطة الوطنية تسعى الى ترسيخ النظام والقانون وتحفيز الناس على حماية المؤسسات الوطنية بعد الفوضى وعدم الإنضباط الذي عاشته المدينة خلال الفترة الماضية.

وأشاد فتحي خضر مدير مديرية الشباب والرياضة في نابلس بتميز هذا النشاط وذلك بإشراك الطاقة الشبابية التي تشكل ما يقارب 51% من المجتمع الفلسطيني، وتمتلك القدرة والحس على ملامسة المشكلات الإجتماعية والمساهمة الفعالة في حلها، واضاف أن الوزارة تسعى الى إشراك حقيقي للشباب من أجل منحهم الفرصة لبناء مؤسساتهم وممارسة دورهم الريادي، ما يعزز من مهاراتهم وقدراتهم، ويساهم بأن يكونوا جزءاً أصيلاً من عملية التنمية المجتمعية بمختلف جوانبها، وليسوا مجرد أدوات على هامش العملية التنموية.

جدير بالذكر أن الحملة ستستمر لمدة إسبوع، وتشمل سبع مدارس حكومية كبداية وهي: مدرسة قدري طوقان الثانوية للبنين، وكمال جنبلاط الثانوية للبنات، والإمام علي بن أبي طالب الأساسية للبنات، والملك طلال الثانوية للبنين، والأمير صارم الدين نجم، والعائشية الثانوية للبنات، وظافر المصري الثانوية للبنات، تأتي كخطوة أولى للتعاون مع ما يقارب من ٧٠ من مدارس المحافظة من أجل تنسيق وتنفيذ انشطة مجتمعية مختلفة.

يشار إلى أن هذه المبادرة تأتي كخطوة أخرى للجهود المتواصلة التي يبذلها برنامج رواد الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والهادفة إلى تعزيز دور الشباب الفلسطيني في عملية التنمية من مختلف جوانبها، إضافةً إلى المساعدة الإنسانية للفلسطينيين.