وزيرا التربية والصحة يعودان طالبة توجيهي من غزة في مشفى برام الله
نشر بتاريخ: 06/06/2016 ( آخر تحديث: 06/06/2016 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- عاد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووزير الصحة د. جواد عواد، صباح اليوم، طالبة الثانوية العامة من مخيم البريج بقطاع غزة أسماء باسل عقل، والتي تتلقى العلاج في مشفى مسلّم التخصصي بمدينة رام الله، والتي سبق وأن دار الجدال حول إقدامها على الانتحار وهو ما تم تفنيده بالكامل.
واطمأن صيدم على صحة الطالبة عقل، مؤكداً أنه أوصى بتشكيل لجنة لاستكمال تقديم الامتحانات لها داخل المشفى؛ تأكيداً على الحرص عليها، وتلبيةً لرغبتها في تأدية بقية امتحاناتها، وأشار إلى متابعة جميع احتياجاتها مع الجهات المعنية.
وأشاد صيدم بروح الإصرار والعزيمة التي تتمتع بها الطالبة، لافتاً إلى أن هذه الروح القوية تبرهن على معنى التمسك بالمعرفة والتعلم.
وجدد صيدم تأكيده على أن هذه الزيارة التفقدية تأتي في سياق التواصل مع الميدان التربوي والاطمئنان على سير عملية تقديم الامتحان في محافظات الوطن، ودور الوزارة في توفير التعليم للجميع وفي مختلف الظروف والأماكن.
من جهته، أشاد عواد بالحرص الذي توليه الأسرة التربوية في سبيل تقديم المساندة والدعم لأبناء الثانوية العامة بشكل خاص وللمجتمع الفلسطيني بوجه عام، مؤكداً على التعاون البناء بين التربية والصحة والمتابعة الحثيثة لخدمة القطاع التعليمي باعتباره من الركائز الرئيسة لتحقيق التنمية المنشودة.
ورافق صيدم وعواد في هذه الزيارة كل من: مستشار التعليم في حالات الطوارئ في منظمة اليونيسيف محمد القبج، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ومدير العلاقات الدولية في وزارة التربية نديم مخالفة، حيث كان في استقبالهم مدير المستشفى اسماعيل مسلّم وطاقم طبي يشرف على علاج الطالبة.
واطمأن صيدم على صحة الطالبة عقل، مؤكداً أنه أوصى بتشكيل لجنة لاستكمال تقديم الامتحانات لها داخل المشفى؛ تأكيداً على الحرص عليها، وتلبيةً لرغبتها في تأدية بقية امتحاناتها، وأشار إلى متابعة جميع احتياجاتها مع الجهات المعنية.
وأشاد صيدم بروح الإصرار والعزيمة التي تتمتع بها الطالبة، لافتاً إلى أن هذه الروح القوية تبرهن على معنى التمسك بالمعرفة والتعلم.
وجدد صيدم تأكيده على أن هذه الزيارة التفقدية تأتي في سياق التواصل مع الميدان التربوي والاطمئنان على سير عملية تقديم الامتحان في محافظات الوطن، ودور الوزارة في توفير التعليم للجميع وفي مختلف الظروف والأماكن.
من جهته، أشاد عواد بالحرص الذي توليه الأسرة التربوية في سبيل تقديم المساندة والدعم لأبناء الثانوية العامة بشكل خاص وللمجتمع الفلسطيني بوجه عام، مؤكداً على التعاون البناء بين التربية والصحة والمتابعة الحثيثة لخدمة القطاع التعليمي باعتباره من الركائز الرئيسة لتحقيق التنمية المنشودة.
ورافق صيدم وعواد في هذه الزيارة كل من: مستشار التعليم في حالات الطوارئ في منظمة اليونيسيف محمد القبج، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ومدير العلاقات الدولية في وزارة التربية نديم مخالفة، حيث كان في استقبالهم مدير المستشفى اسماعيل مسلّم وطاقم طبي يشرف على علاج الطالبة.