|
النائب إبراهيم عبد الله يستجوب وزير الرفاه الاسرائيلي بخصوص مشروع قيام سلطة البث بانتاج النشرة الإخبارية
نشر بتاريخ: 18/11/2007 ( آخر تحديث: 18/11/2007 الساعة: 14:38 )
القدس - معا - قدّم رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير إستجواباً عاجلاً لوزير الرفاه الاسرائيلي إسحاق هرتصوغ بخصوص نية سلطة البث إنتاج النشرة الإخبارية لقناة " هوت" التي تعاني من ضائقة مالية، الأمر الذي جعلها تتوجه لسلطة البث لإنتاج النشرة بدل شركة JCS التي أعتادت إنتاجها في الفترة الأخيرة .
هذا وأعلنت سلطة البث بعد أن وقعت مع شركة " هوت" الإتفاق النهائي، عن مناقصة لإستئجار الخدمات اللوجسيتة لإنتاج الأخبار ، الأمر الذي وضع كوادر "هوت" العربي في مهب الريح. وإستنادا لهذه الحقيقة أرسل الشيخ النائب إستجوابه العاجل لوزير الرفاه موضحا له أن طاقم "هوت" من الكفاءات العربية أبدى خلال عمله مهنية في التعامل مع الأخبار المحلية، وحاول أن يعبر عن واقع وهوية المجتمع العربي بنزاهة وصدق صحفيين، وحيث عمل باستقلالية عن الرقابة اليومية والذهنية الدعائية لسلطة البث، ومن عملية إخضاع النشرة المحلية لطاقم سلطة البث الذي اعتاد إستعمال قاموس إعلامي ومفاهيم إعلامية "إسرائيلية" في التعامل مع المشاهد العربي. وفي إستجوابه سأل النائب الوزير عن المعايير التي سيتم إتباعها لإختيار العاملين في النشرة الإخبارية المحلية، ومدى صحة الأخبار التي تقول أنه حتى الآن لم يتم استدعاء الفنيين العرب في هوت، لمقابلات عمل ( أسوّة ببعض الصحفيين العرب من هوت) حيث لا يوجد في سلطة البث أي تقني عربي. وتساءل عن مصير التقنيين العرب على ضوء هذا الوضع الجديد. جدير بالذكر أن الشيخ النائب كان قد إلتقى الإسبوع الماضي الدكتور خليل ريناوي عضو سلطة البث وطالبه والسيدة حنين زعبي مديرة مركز إعلام أن يكون التعامل بجدية مع عملية "الإصلاح" الحالي في سلطة البث، فهذا التعامل بوسعه أن ينجح في بعض الإنجازات العملية التي تتعلق بحقوق العرب في المجال الإعلامي خاصة وأن عدد العاملين العرب في سلطة البث حاليا 156 من أصل 1900، أي أقل من 1% (0.08%). وأن عدد العرب الذين يعملون في مجال التقنيات ( تصوير، صوت، مونتاج، إضاءة . . . إلخ) هو صفر، أي أن من يقوم بالمهام التقنية للبرامج العربية هو الطاقم اليهودي). |