|
بعد الافطار
نشر بتاريخ: 07/06/2016 ( آخر تحديث: 09/06/2016 الساعة: 12:12 )
بقلم: عمر الجعفري
فالرجوب استثمر علاقاته وقوة شخصيته ومكانته في اقامة شبكة من العلاقات الرياضة سواء في الداخل او في الخارج، وهذا اثر في زيادة حالة التعاطف مع الرياضة الفلسطينية ومد يد العون لها سواء أكان ذلك في دهاليز الاتحاد الدولي او الاتحادات القارية بل والاتحادات العربية والعالمية، فأصبحت فلسطين مهابة الجانب تحظى بالاحترام الدولي وما الجوائز التي حصدها الرجوب والرياضة الفلسطينية الا تأكيدا على ما ذهبت اليه. لكنني اعتقد ان حجم الخطر الداخلي على الرياضة الفلسطينية ليس بقليل ، فحالة الانقسام القت بظلالها على مختلف مناحي الحياة الفلسطينية ، وبالرغم من ذلك استطاعت الرياضة الفلسطينية ان تتعايش مع هذه الحالة بأقل الاضرار ، وما وجود اتحاد كرة قدم موحد واتحادات اخرى موحدة الا تأكيدا على ذلك ، فهل سننجح في تحجيم من يريد سوء بالرياضة الفلسطينية ؟؟؟ سؤال مهم ستجيب عنه الايام والاسابيع القادمة بما تحمله من احداث ووقائع ...!! |