وزير الصحة يلتقي متطوعي الخدمة المجتمعية بجامعة النجاح

رام الله- معا- التقى اليوم د. فتحي أبو مغلي وزير الصحة وفدا من متطوعي برنامج الخدمة المجتمعية من جامعة النجاح الوطنية، بحضور الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة ود. بلال سلامة مدير برنامج الخدمة المجتمعية ود. محمد حنون نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، وذلك في مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي بنابلس الذي رحب مديرة د. خالد صالح بالضيوف الكرام.

وقد حضر اللقاء الذي اعتبر باكورة العمل بين وزارة الصحة والجامعات
الفلسطينية، كل من د. عنان المصري وكيل وزارة الصحة ود. نعيم صبره مدير
عام المستشفيات ود. قاسم المعاني مدير التعاون الدولي بالوزارة ود. كمال
الوزني مدير وحدة الشكاوى إضافة إلى وفد من دائرة العلاقات العامة
بالوزارة يرأسه مسئول الأعلام بالوزارة د. عمر النصر.

وخلال لقاءه مع طلاب الخدمة المجتمعية شكر وزير الصحة جامعة النجاح ومركز
الخدمة المجتمعية فيها، منوها ان الفكرة ليست بالجديدة لا سيما وان العمل
التطوعي يمثل جزءا أصيلا من تراثنا وحضارتنا العربية والإسلامية العريقة،
إلا أن العمل جاري ألان على تنسيق وترتيب العمل التطوعي بشكل يخدم مرافق
وزارة الصحة بما تحتاج من وجودهم، إضافة إلى تعزيز العمل التطوعي للطالب
نفسه وانعكاسه على شخصيته لاسيما عند إحساسه بخدمه مجتمعه وهو لا زال في مراحل الدراسة.

وأضاف د. مغلي أن وزارة الصحة استملت تركة ثقيلة عن الاحتلال وحاولت ولا
تزال بجهود جميع العاملين فيها العمل على إصلاح الوضع وتحريرها من
التبعيه عبر بناء نظام وطني، مذكرا أننا لا نزال وطن تحت الاحتلال ولم
نصل مرحلة الدولة المستقلة، لا سيما أمام العقبات التي تضعها قوات
الاحتلال لعرقله الخدمة الصحية للمواطن.

وخاطب وزير الصحة طلاب الخدمة المجتمعية: بأنكم مفخرة للوطن، ونافذتنا
إلى المواطن مشددا على ضرورة الاندماج الحقيقي في الخدمة عن طريق استقبال
المرضى بالابتسامة ومساعدة المواطنين بكل محبة واحترام، مؤكدا أن الوزارة
قررت أن يخرج كل طالب منهم متسلحا بدورة للإسعافات الأولية مع شهادة
مصدقة.

واختتم د. أبو مغلي كلمته بتوجيه التحية إلى أسرة مستشفى رفيديا فردا
فردا والى كل موظفي وزارة الصحة، مباركا جهودهم المتواصلة لخدمة المرضى
على مدار الساعة على الرغم من شح الإمكانيات والأوضاع الصعبة التي
عايشوها.

ثم ألقى رئيس جامعة النجاح د. رامي الحمد لله كلمة الجامعة شكر فيها وزير
الصحة منوها أن فترة وجوده على رأس الوزارة كانت العصر الذهبي للتعاون ما
بين الوزارة والجامعة، مؤكدا أن مشروع المستشفى التعليمي المنوي أقامته
بالتعاون بين الوزارة والجامعة، قد بدأ يرى النور من خلال بدأ الجامعة
بإنجاز التصاميم الهندسية والإنباء الأولية عن الاستعداد للتمويل بقيمة
20 مليون دولار من جهات مانحة.

وأكد. الحمد لله أن فلسفة الجامعة تقوم على العمل التطوعي مؤكدا أن
الجامعة على استعداد لاحتساب خدمه الطلاب في مرافق وزارة الصحة ضمن ساعات
الجامعة الدراسية.

بعد ذلك قام وزير الصحة والوفد المرافق برفقة د. رامي الحمد لله بزيارة إلى دير ألام تيريزا حيث التقى الوفد الأخوات العاملات في المركز والذي يضم العديد من المسنات إضافة إلى أطفال يعانون من الشلل الدماغي، حيث استمع الوفد إلى احتياجات المركز واعدا بتقديم كل ما يستطيع من اجل التخفيف عن المرضى ومساعدة القائمين على المشروع التطوعي الرائد