|
داعش يحتفظ بأكثر من 3 آلاف سبية
نشر بتاريخ: 08/06/2016 ( آخر تحديث: 09/06/2016 الساعة: 09:41 )
بيت لحم- معا- طالب مسؤولون إيزيديون الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوضيح ما أعلنه عن دفع 45 مليون دولار فدية لـ "داعش" لقاء الإفراج عن السبايا، فيما أشارت تقديرات حكومية إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف إيزيدية ما زلن في "عهدة" التنظيم.
الإيزيديون ينتقدون تأكيد بان كي مون دفع الأمم المتحدة فدية للتنظيم مقابل الإفراج عن الرهائن وكان بان، قد أعلن السبت الماضي، خلال جلسة نقاش في مجلس الأمن في عنوان "العنف الجنسي في مناطق الصراع" أن "الإيزيديين دفعوا لداعش عام 2014 نحو 45 مليون دولار فدية، مقابل الإفراج عن النساء المحتجزات لديه". وبحسب صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الأربعاء، قال المدير العام للشؤون الإيزيدية في حكومة إقليم كردستان خيري بوزاني، في رسالة وجهها إلى بان أن "المعلومات التي قدمتها يلفها اللبس والغموض وهي بعيدة عن الحقيقة"، مضيفاً إن "الإيزديين ناشدوكم وتوسلوا إليكم لإغاثتهم، ولم تفعلوا شيئاً سوى التعبير عن القلق على مصير الأقليات". وأضاف بوزاني "إن إرهابيي داعش خطفوا أكثر من ستة آلاف و389 امرأة إيزيدية، وما زال هناك أكثر من ثلاثة آلاف و797 رجلاً وامرأة مخطوفين، لكنكم لا تعيرون أدنى اهتمام إلى هتك أعراض النساء واغتصاب القاصرات الإيزيديات". وتابع: "لقد صورتم الإيزيديين أنهم ممولو داعش، في محاولة لتحويل الضحية إلى جلاد، ومن الإجحاف إطلاق هذا الاتهام الخطير الذي يثير لدينا الدهشة والاستغراب أن يصدر من الأمين العام للأمم المتحدة، وعليه نطالبكم بتوضيح الآلية والتوقيت والجهة التي دفعت تلك الأموال، وبخلافه سنعتبر ادعاءاتكم اتهاماً للإيزيدية". وزاد: "إننا في مكتب إنقاذ المخطوفين لم نتلق أي دعم مادي أو معنوي من أي شخص أو جهة محلياً أو دولياً، باستثناء حكومة إقليم كردستان، وندعو الأمم المتحدة والبعثات الديبلوماسية إلى التحقيق في الأمر وكشف الجهة التي استلمت المبالغ ومن أي دولة وكيفية صرفها". |