وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تحذر من خطورة الإنجرار إلى أوهام بيان باريس

نشر بتاريخ: 08/06/2016 ( آخر تحديث: 08/06/2016 الساعة: 14:04 )

رام الله - معا - حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة الإنجرار وراء "الأوهام" التي يحاول بيان باريس زرعها حول إمكانية إطلاق عملية تفاوضية جديدة، تتجاوز في آلياتها وأسسها العملية التفاوضية العبثية والعقيمة التي دامت حوالي ربع قرن من الزمن، لم تقدم لشعبنا سوى الكوارث، بينما وفرت للإحتلال، الفرصة لتوسيع الإستيطان وإبتلاع الأرض، ومصادرة الثروات الوطنية وتدمير الإقتصاد الفلسطيني وإلحاقه بالإقتصاد الإسرائيلي، وتحويل السلطة الفلسطينية إلى وكيل للإحتلال، خلافاً للإدعاء بأنها ستكون نواه الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة.


كما حذرت الجبهة من خطورة تقديم أية إلتزامات سياسية في سياق الرهان على نتائج بيان باريس ، بما في ذلك التراجع عن خطوات تدويل القضية الوطنية، عبر طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وبسط سيادة الدولة على أراضيها المحتلة بحدود 4 حزيران، بما فيها القدس، ومطالبة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب والأرض في مواجهة الإحتلال والإستيطان، والدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة التي تضمن لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بحدود 4 حزيران / يونيو / 67 وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها، تطبيقاً للقرار 194.


ودعت الجبهة "بدلاً من الإرتهان إلى أوهام بيان باريس إلى عقد إجتماع عاجل للإطار القيادي الفلسطيني المؤقت، لمراجعة الأوضاع الفلسطينية، ووضع آليات إنهاء الإنقسام المدمر، ورسم إستراتيجية سياسية كفاحية وطنية جديدة تعيد توحيد مجمل الحالة الفلسطينية تحت سقف البرنامج الوطني الفلسطيني، وتجمع بين المقاومة الشعبية الشاملة وبين تدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية".