|
جمعية مدرسة الامهات تطلق مشروع "تمكين النساء من اجل كرامتهن"
نشر بتاريخ: 08/06/2016 ( آخر تحديث: 08/06/2016 الساعة: 15:16 )
نابلس- معا- اطلقت جمعية مدرسة الامهات في مدينة نابلس اليوم وبالشراكة مع الهيئة ألاستشاريه الفلسطينيه لتطوير المؤسسات غير الحكومية مشروع ( تمكين النساء من اجل كرامتهن والمستقبل ) والممول من صندوق دعم المساواة بين الجنسين / هيئة الامم المتحدة للمرأة , وذلك في مقر الجمعيه الجديد / المخفيه.
حضر الحفل عدد واسع من مؤسسات المجتمع المجتمع المدني من المحافظات الشريكة الست وهي مدينة نابلس . طوباس , قلقيليه , طولكرم , جنين , سلفيت , وعدد واسع من المؤسسات الرسميه ومديريات العمل والغرف التجاريه وممثلين عن نقابات العمال المختلفة . واستهل الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء , ورحبت عريفة الحفل السيدة (نائله الشولي) بالحضور الكريم , وألقت السيده (ناديه شحاده )مديرة الجمعيه كلمه ترحيبية بالحضور وعرضت من خلال كلمتها برامج عمل الجمعيه والشراكات التي تم تشكيلها مع مؤسسات المجتمع المحلي في ست محافظات السالفة الذكر وذلك لتنفيذ المشروع وتعميم الفائدة لأكبر شريحة ممكنة من المستفيدين . وكان من بين المتحدثين في هذا الحفل كل من السيد شاهر سعد الامين العام لنقابات عمال فلسطين والسيد خلدون مدير عام مديرية عمل نابلس ,. وأكد المتحدثون عن اهمية المشروع وحاجة العاملات لمثل هكذا مشروع خصوصا وان شريحة العمال بشكل عام والعاملات بشكل خاص يتعرضون للتهميش في منظومة الحقوق .كما وأكدوا هلى اهمية الشراكه الحقيقيه بين المؤسسات المعنية لتوحيد الجهود ووضع النقاط على الحروف في موضوعة حقوق العمال والعاملين خاصة منهم النساء العاملات . وقدمت السيده ايمان قاسم من نقابة رياض الاطفال بعض المشاكل التي تعاني منها النساء العاملات في القطاع الخاص . وفي كلمة لصندوق الدعم والمساواة بين الجنسين اكد من خلالها السيد علاء عايش اكد من خلال كلمته على ايمانهم بأهمية انخراط كلفة الشرائح الفلسطينيه بالعملية التنموية وعلى رأسها المراه الفلسطينيه التي كان لها دور ريادي ومعطاء في الحفاظ على الهوية الفلسطينيه ومن هنا جاءت اهمية العمل سويا على تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في كافة القطاعات وعلى رأسها القطاع الاقتصادي وقد تم اختيار مشروع جمعية مدرسة الامهات من بين مئات المشاريع المقدمه على المستوى العالمي والذي يسعى الى تقديم الدعم للنساء , وتعهدوا في صندوق دعم المساواة بين الجنسين / هيئة الامم المتحدة للمرأة بتقديم الدعم الفني واللوجستي اضافة الى الدعم المالي الذي تعهدوا به وذلك على مدار تنفيذ المشروع لتحقيق الاهداف المنشودة من المشروع . وفي عرض لمشروع (تمكين النساء من اجل كرامتهن والمستقبل ) قدمته منسقة المشروع السيده تحرير حماد والمنفذ من قبل جمعية مدرسة الامهات والهيئة الاستشارية الفلسطينيه لتطوير المؤسسات غير الحكوميه ,عرضت من خلاله اهداف المشروع الداعية الى تشكيل تحالف مدني من اجل المساهمه في تمكين المرأة اقتصاديا من خلال مجموعه من التدخلات التي من شانها تعزيز فرص حصول المرأة الفلسطينيه على (عمل لائق ) على قدم المساواة مع الرجل , وذلك من خلال توعيه اصحاب العمل والنساء العاملات وتشجيعهن على المطالبه بالحقوق والواجبات المتبادلة بالعمل وتوعيتهم حول القوانين والتشريعات والإجراءات المرتبطة بذلك , وتسهيل وصول النساء العاملات للعدالة والسلطة القضائية .وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني وبناء قدراتها في الضغط والمناصرة والحشد المجتمعي باتجاه تحسين واقع المرأة العامله في القطاع الخاص .وإيجاد حلول واقعيه وبديله كتبني الوساطة كأسلوب لتسوية النزاعات العماليه المتعلقة بالعاملات وتبسيط اجراءات التقاضي وتسريع الفصل في الدعاوي وايصال الحقوق , وغيرها من الاهداف الهامه لقطاع العاملات . ينفذ المشروع على مدار 22 شهرا في كل من محافظات شمال الضفة الغربيه وهي (نابلس , سلفيت , طوباس , جنين , قلقيليه , طولكرم , وسيتم التركيز على خمس مهن اساسيه تعمل فيها النساء وهي مهنة قطاع النسيج ,رياض الاظفال , مهنه السكرتارية والمحال التجاريه , الاعمال المنزلية , حيث تتراوح نسبة النساء العاملات في هذه المهن في محافظات شمال الضفة الغربيه حوالي 60% من اجمالي عدد النساء العاملات . ويسعى المشروع الى تخفيض مستويات التمييز الجندري ضد العاملات في القطاع الخاص وزيادة الفرص للحصول على عمل لائق والمساواة في الاجر , وزيادة فرصة الاستجابة من قبل منظمات المجتمع لمعالجة الانتهاكات التي تتعرض لها العاملات في القطاع الخاص وفق مفهوم العمل اللائق . كذلك زيادة الضغط من قبل منظمات المجتمع المدني في اتجاه ادماج الحقوق الوارده في الاتفاقيات الدوليه والاقليميه الخاصة بحق المرأة قي العمل اللائق في القوانين والتشريعات الوطنيه الفلسطينية , ورفع مستوى الوعي بمفهوم العمل اللائق لدى المجتمع وأصحاب العمل والنساء العاملات مما يعزز بيئة العمل ويجعلها اكثر استقرارا وعدلا . وفي نهاية الحفل تم تلاوة ابيات من قصيدة للشاعر الكبير محمود درويش على هذه الارض ما يستحق الحياة تعبيرا منا على ان كل من يعيش على هذه الارض يستحق الحياة بما فيها النساء العاملات والأمهات وجميع فئات المجتمع والمهمشين منهم . |