بلدية قلقيلية تقرر الخروج من المجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة
نشر بتاريخ: 09/06/2016 ( آخر تحديث: 09/06/2016 الساعة: 19:57 )
قلقيلية -معا - قرر مجلس بلدي قلقيلية في جلسته رقم 197 قرار رقم 4 المنعقدة بتاريخ 8/6/2016 الخروج من المجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة في محافظة قلقيلية وعودة خدمة النفايات لمجلس بلدي قلقيلية لضمان خدمة متميزة للمواطنين، ونتيجة لتعثر المجلس خلال الفترة الماضية وانعكاس ذلك على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال عثمان داود رئيس بلدية قلقيلية ان المجلس البلدي لن يسمح ببقاء الوضع على ما هو عليه خاصة في ظل تعثر خدمة جمع وترحيل النفايات وانعكاس ذلك على الواقع البيئي والصحي في المدينة، مؤكدا على دور البلدية في الوقت نفسه بعمل ما امكن خلال فترة تعثر نقل النفايات في المجلس وتقديم كافة الدعم والمساندة ليبقى قائما في تقديم اعماله.
وأكد داود ان بلدية قلقيلية وقفت حتى النهاية في سبيل بقاء عمل المجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة كمشروع وطني وتوجه عام لوزارة الحكم المحلي في سبيل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين لكن دون جدوى.
وقال داود ان تراكم المشاكل اليومية من ارتفاع حاد في فواتير صيانة المعدات العاملة وتهالكها الزمني وعدم حصول المجلس على منح لسيارات جديدة من مؤسسات مانحة بالإضافة الى عدم تعاون بعض الهيئات المحلية وعدم تسديدها الرسوم المترتبة عليها للمجلس وغيرها من المستجدات اليومية للمشاكل ادت الى تعثر اعمال المجلس وانعكاس ذلك على مستوى خدمة النفايات في المحافظة .
مضيفا ان مجلس الخدمات المشترك في محافظة قلقيلية الوحيد من بين المجالس المشتركة في الوطن الذي امتلك الياته ومعداته المختلفة بالشراء المباشر من موازنته وهذا كان له اثر مباشر على اعمال المجلس وخدماته.
وكانت الهيئة العامة للمجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة قررت في وقت سابق حل المجلس ورفع ذلك القرار لوزير الحكم المحلي للمصادقة عليه وتشكيل لجنة لتسوية ديون المجلس وتصفية ممتلكاته وإعادة المعدات الخاصة بالهيئات المحلية المنضوية في اطاره.
وقال عثمان داود رئيس بلدية قلقيلية ان المجلس البلدي لن يسمح ببقاء الوضع على ما هو عليه خاصة في ظل تعثر خدمة جمع وترحيل النفايات وانعكاس ذلك على الواقع البيئي والصحي في المدينة، مؤكدا على دور البلدية في الوقت نفسه بعمل ما امكن خلال فترة تعثر نقل النفايات في المجلس وتقديم كافة الدعم والمساندة ليبقى قائما في تقديم اعماله.
وأكد داود ان بلدية قلقيلية وقفت حتى النهاية في سبيل بقاء عمل المجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة كمشروع وطني وتوجه عام لوزارة الحكم المحلي في سبيل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين لكن دون جدوى.
وقال داود ان تراكم المشاكل اليومية من ارتفاع حاد في فواتير صيانة المعدات العاملة وتهالكها الزمني وعدم حصول المجلس على منح لسيارات جديدة من مؤسسات مانحة بالإضافة الى عدم تعاون بعض الهيئات المحلية وعدم تسديدها الرسوم المترتبة عليها للمجلس وغيرها من المستجدات اليومية للمشاكل ادت الى تعثر اعمال المجلس وانعكاس ذلك على مستوى خدمة النفايات في المحافظة .
مضيفا ان مجلس الخدمات المشترك في محافظة قلقيلية الوحيد من بين المجالس المشتركة في الوطن الذي امتلك الياته ومعداته المختلفة بالشراء المباشر من موازنته وهذا كان له اثر مباشر على اعمال المجلس وخدماته.
وكانت الهيئة العامة للمجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة قررت في وقت سابق حل المجلس ورفع ذلك القرار لوزير الحكم المحلي للمصادقة عليه وتشكيل لجنة لتسوية ديون المجلس وتصفية ممتلكاته وإعادة المعدات الخاصة بالهيئات المحلية المنضوية في اطاره.