وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير المريض يسري المصري يدخل عامه الـ 14 في السجون

نشر بتاريخ: 10/06/2016 ( آخر تحديث: 10/06/2016 الساعة: 17:28 )
الأسير المريض يسري المصري يدخل عامه الـ 14 في السجون
رام الله- معا- قال مركز اسرى فلسطين للدراسات، اليوم الجمعة، إن الأسير المريض يسري عطية المصري (32 عامًا) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دخل عامه الـ 14 على التوالي في سجون الاحتلال.

وأفاد رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز، أن الاحتلال لا يزال يرفض اطلاق سراح الأسير المريض يسري المصري رغم حالته الصعبة وقضائه لأكثر من ثلثي مدة الحكم في السجون، وفي كل الجلسات التي عقدت للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه، لم تستمع المحكمة من محامي الأسير الذى ساق التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، انما اعتمدت على التقارير الكاذبة التي تقدمها ادارة السجون واطباء مستشفى الرملة، والتي تصف حالته بالمستقرة، وغير المقلقة فتقوم برفض طلب الافراج عنه.

وأضاف الأشقر أن الأسير المريض المصري يعتبر من اصعب واخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال كونه يعانى من انتشار السرطان في الكبد بشكل متقدم، اضافة الى اصابته بتضخم في الغدة الليمفاوية، وهذا فيه خطورة كبيرة على حياته، كما يعانى من تضخم في الغدة النخاعية في الدماغ، ويشكو من هزال ودوخة وصداع بشكل دائم، كما يعانى من مشكلة في القلب وآلام في الصدر وضيق في التنفس، واستمرار النزيف والآلام من الأمعاء.

وأشار الى ان الأسير المصري اعتقل بتاريخ 9/6/2003، ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاماً، امضى منها 13 عاماً متنقلا بين المستشفيات وعيادات السجون، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اصابته بمرض السرطان، موضحا أنه لم يكن يعانى من أمراض حين اعتقاله، بينما اصيب بمشاكل صحية بعد سنوات من اعتقاله، ورفض الاحتلال عرضه على طبيب مختص، واجراء فحوصات خاصة وتحاليل مخبرية، مبكرة، الى ان تبين بانه يعانى من مرض السرطان.

وحذر الأشقر من تراجع صحة الأسير المصري في حال استمر اعتقاله، حيث اشتكى مؤخراً من مشاكل في القلب، ومشاكل صعبة في العينين ادت الى ضعف شديد في الرؤية، وطالب بتدخل دولي للضغط على الاحتلال لاطلاق سراح الاسير المصري قبل فوات الأوان.