مجلس الشعب المصري يطالب اسرائيل بقبول مبادرة السيسي للسلام
نشر بتاريخ: 14/06/2016 ( آخر تحديث: 14/06/2016 الساعة: 08:50 )
القاهرة - مراسل معا- وجه أعضاء لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري رسالة للقيادة والأحزاب الإسرائيلية بأن مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فرصة حقيقية للسلام للجميع ورغم كل الظروف بالمنطقة وأن الحل سيكون فى صالح كل الأطراف ومن أجل الأجيال القادمة، مشيرين إلى أن غياب السلام لا يهدد شعوب الشرق الأوسط وحدهم وإنما ينذر بخطر يهدد الأمن والاستقرار العالمى والأمن الأوربى بصفة خاصة.
حيث عقدت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصري اجتماعا لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديمه رؤى جديدة لحل القضية الفلسطينة واتفق أعضاء اللجنة كي يتحقق السلام للجميع يجب أن تكون هناك إرادة للقيادة وإرادة للرأي العام مؤكدين أنه آن الأوان لمصالحة حقيقية بين كافة الأطراف وإن مصر مستعدة لمواصلة القيام بهذا الدور بشرط إخلاص النوايا.
واكدت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصري ان مبادرة السيسي جاءت دعما وتأييدا للمبادرة الفرنسية بدعوة الأطراف لوضع حلول لعملية السلام من خلال الأرض مقابل السلام وقيام الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين حتى تستقر الأوضاع في المنطقة كما اكدت اللجنة أن القضية الفلسطينية إنسانية أخلاقية قبل أن تكون شرعية وان نداء السيسي جاء تنشيطا لإعادة السلام للمنطقة.
واوضحت اللجنة في اجتماعها أن هناك عنصرين مؤثرين في القضية حيث لا يزال هناك خلافا حادا حتى اللحظة متمثلا في حركة فتح حيث ترفض فكرة العمل السياسي مع إسرائيل وتعتبرها مضيعة للوقت كما أن إسرائيل ترفض المشاركة في المؤتمرات الدولية.
كما اكد السفير ياسر عثمان مساعد وزير الخارجية لشؤون فلسطين إن نداء الرئيس السيسي لإحلال السلام لا يتعارض مع المبادرة الفرنسية والأمريكية بل يتكامل معها للتوصل إلى السلام المنشود موضحا أن محاور المبادرة تشمل التسوية والمصالحة بين الفصائل.
حيث عقدت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصري اجتماعا لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديمه رؤى جديدة لحل القضية الفلسطينة واتفق أعضاء اللجنة كي يتحقق السلام للجميع يجب أن تكون هناك إرادة للقيادة وإرادة للرأي العام مؤكدين أنه آن الأوان لمصالحة حقيقية بين كافة الأطراف وإن مصر مستعدة لمواصلة القيام بهذا الدور بشرط إخلاص النوايا.
واكدت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصري ان مبادرة السيسي جاءت دعما وتأييدا للمبادرة الفرنسية بدعوة الأطراف لوضع حلول لعملية السلام من خلال الأرض مقابل السلام وقيام الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين حتى تستقر الأوضاع في المنطقة كما اكدت اللجنة أن القضية الفلسطينية إنسانية أخلاقية قبل أن تكون شرعية وان نداء السيسي جاء تنشيطا لإعادة السلام للمنطقة.
واوضحت اللجنة في اجتماعها أن هناك عنصرين مؤثرين في القضية حيث لا يزال هناك خلافا حادا حتى اللحظة متمثلا في حركة فتح حيث ترفض فكرة العمل السياسي مع إسرائيل وتعتبرها مضيعة للوقت كما أن إسرائيل ترفض المشاركة في المؤتمرات الدولية.
كما اكد السفير ياسر عثمان مساعد وزير الخارجية لشؤون فلسطين إن نداء الرئيس السيسي لإحلال السلام لا يتعارض مع المبادرة الفرنسية والأمريكية بل يتكامل معها للتوصل إلى السلام المنشود موضحا أن محاور المبادرة تشمل التسوية والمصالحة بين الفصائل.