|
نائب رئيس الوزراء يتسلم مسودة قانون المجلس الأعلى للاعلام
نشر بتاريخ: 14/06/2016 ( آخر تحديث: 14/06/2016 الساعة: 14:08 )
رام الله- معا- تسلم نائب رئيس الوزراء د. زياد أبو عمرو مسودة مشروع قانون المجلس الأعلى للاعلام من سكرتاريا صياغة القانون المنبثقة عن مبادرة تطوير الاعلام التي تضم نقابة الصحفيين الفلسطينيين وعدة مؤسسات حكومية وأهلية، تمثل قطاعات إعلامية وحقوقية واكاديمية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال ابو عمرو خلال استقباله في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء برام الله وفدًا يمثل السكرتاريا، إن الحكومة ستعمل على مراجعة هذه المسودة وصولا الى قانون عصري يخدم المصالح الفلسطينية وينسجم مع المعايير الدولية ويفتح المجال واسعا امام حرية الرأي والتعبير. وضم الوفد ممثلين عن مركز تطوير الاعلام- جامعة بيرزيت ووزارة الاعلام ونقابة الصحفيين ودائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير ومركز مدى ومعهد الحقوق في جامعة بيرزيت والهيئة المستقلة لحقوق الانسان. وقالت مديرة مركز تطوير الاعلام نبال ثوابتة إن الوصول الى هذه المسودة المتطورةالتي تكفل الاستقلالية والحريات وتنظم العمل الاعلامي، والتي يمكن الاطلاع عليها على موقع مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت؛ تم بعد عدة اجتماعات للجنة القانونية لمبادرة تطوير الاعلام والسكرتاريا الخاصة بهذا القانون، وكذلك بعد عدة اجتماعات للجنة الصياغة التي ضمت: د. محمود دودين من معهد الحقوق في جامعة بيرزيت، ومحامي نقابة الصحفيين علاء فريجات، والأستاذ ماجد العاروري المتخصص في الاعلام والقانون. وقد استفادت اللجنة من الملاحظات التي قدمها الاستاذ يحيى شقير المتخصص في قوانين الاعلام ومن خبراء منظمة اليونسكو ومن مراجعات قام بها القاضيان الدكتور عبد القادر جرادة والاستاذ زاهر السقا، واستاذ القانون الدكتور طارق الديراوي في قطاع غزة، ومن ملاحظات ومراسلات اعضاء اللجنة والسكرتاريا. واضافت ثوابتة ان مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت، ومعه 80 مؤسسة حكومية وغير حكومية تمثل قطاعات اعلامية وحقوقية واكاديمية تدرس الاعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، يعملون بشكل جاد على انجاز المبادرة الوطنية لتطوير الاعلام بمحاورها التي تشمل الاصلاح القانوني والتطوير الاكاديمي والسلامة المهنية والبنية التحتية وقطاع التدريب والنوع الاجتماعي والاعلام المجتمعي. يذكر أن العمل جار على قدم وساق مع نقابة الصحفيين لانجاز قانون النقابة وكذلك قانوني المرئي والمسموع والمطبوعات النشر. |