|
المالكي يدعو نظيره الايرلندي الاعتراف بدولة فلسطين
نشر بتاريخ: 14/06/2016 ( آخر تحديث: 14/06/2016 الساعة: 17:42 )
رام الله -معا - إلتقى وزير الخارجية د. رياض المالكي في مقر الوزارة في رام الله اليوم نظيره الإيرلندي كارلز فلاناجان والوفد رفيع المستوى المرافق له حيث كان من بينهم ممثلة ايرلندا لدى فلسطين مارتينا فيني، ومدير الدائرة السياسية باريي روبنسون، ومدير دائرة الشرق الاوسط كلاران مادين، ومستشار الوزير ساره كافانجاه، والسكريتيرة الخاصة للوزير إيميير فريل. وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني، وكيل الوزارة د. تيسير جرادات، والسفيرة أمل جادو رئيس قطاع الثنائي والمستشار إيهاب الطري مدير دائرة أوروبا الغربية، والمستشار أحمد سلامي كبها عن وحدة الإعلام، وسهى غتيت مسؤولة ملف إيرلندا.
وقال المالكي "إن العلاقة التي تجمع بين البلدين هي علاقة تاريخية وعميقة وهذا يجعلنا نتأمل من ايرلندا دور أكبر لصالح السلام بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص". كما هنأ المالكي نظيره بذكرى المئوية الأولى على إستقلال بلاده التي ناضلت ثمانية قرون من أجل نيل إستقلالها. إضافة إلى ذلك عبَّر المالكي عن شكر فلسطين قيادة وشعباً لمواقف ايرلندا الداعمة الثابتة والدائمة للقرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي كان آخرها قرار إنضمام فلسطين لجمعية الصحة العالمية. وطالب المالكي أن يكون لإيرلندا الصديقة مواقف أكثر قوة تجاه عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين وعمليات هدم المنشآت في المناطق "ج". وفي نفس السياق شكر الحكومة الايرلندية على الدعم المادي والتنموي الذي تقدمه ايرلندا سنوياً لفلسطين والذي يساهم بشكل كبير في دعم المؤسسات المحلية الفلسطينية.
كما تطرق المالكي في شرحه المفصّل إلى سلوك حكومة اليمين واليمن المتطرف في إسرائيل والتي يتزعمها نتينياهو ودعمها لكل الانتهاكات التي ترتكب ضد الفلسطينيين، فضلاً عن ذلك تهالك وتسابق أعضائها كل من طرفه للدفع بوضع المخططات للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وإقامة المزيد من المستوطنات، والذي يدق ناقوس الخطر حول تحقيق رؤية الدولتين لشعبين، وهذا فعلاً ما يدفعنا للتخلي عن الرعاية الاحادية لعملية السلام والمطالبة بالرعاية الدولية تطبيقاً لشرائعها والأسس والمباديء التي قامت من أجلها الأمم المتحدة بأجسامها المختلفة ومنظماتها المتعددة، خاصة حماية السلم والأمن الدوليين وضمان حرية الشعوب ودعمها في تقرير مصيرها، وهذا بالفعل ما ظل المجتمع الدولي عاجزاً عن تنفيذه بالرغم من أنه كان قراراً ذو شقين تحقق الأول بإقامة دولة إسرائيل على أرضنا في العام 1948ولم يتحقق الشق الثاني وهو إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية حتى اللحظة. وفي هذا السياق طالب المالكي ايرلندا والمجتمع الدولي بإدانة تصريحات الائتلاف المتطرف الحاكم الداعية إلى ضم المناطق المصنفة "ج" الى إسرائيل وطرد الفلسطينيين منها.
وأضاف المالكي : "أن المبادرة العربية للسلام فرصة ثمينة وعادلة وتشكل أرضية صلبة لتحقيق السلام الذي ستنعكس نتائجه على المنطقة والإقليم والعالم".
|