افتتاح الشارع الرئيسي لخربة "أم اللحم"
نشر بتاريخ: 14/06/2016 ( آخر تحديث: 14/06/2016 الساعة: 22:55 )
القدس- معا- تحت رعاية رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله، احتفل صندوق تطوير واقراض البلديات والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بافتتاح الشارع الرئيسي في خربة أم اللحم شمال غرب القدس بعد إعادة تأهيله، وذلك ضمن برنامج تطوير المناطق المسماة (ج) والذي ينفذه الصندوق بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وحضر الافتتاح وزير الحكم المحلي ورئيس مجلس ادارة صندوق تطوير وإقراض البلديات د.حسين الأعرج ووزير شؤون القدس ومحافظها د.عدنان الحسيني ومدير عام صندوق تطوير واقراض البلديات د.توفيق البديري ومفوض علاقات حسن الجوار في الاتحاد الأوروبي جوهانس هان وممثلين عن المجتمع المحلي.
وأكد الوزير الأعرج على أهمية هذا المشروع خاصة أن الشارع يربط مناطق سكنية قريبة من الجدار الاستيطاني ومهددة بالاستيطان، وبالتالي يعزز صمود المواطنين وتشبثهم في أرضهم ويفتح المجال لعودة أبناء المنطقة للبناء والسكن في أراضيهم، الى جانب تعزيز فرص الاستثمار وبناء المرافق الزراعية والصناعية والتجارية، مشيراً الى أن المشروع يحمل مدلولات وطنية بامتياز.
وشدد الوزير الأعرج على أن الحكومة الفلسطينية تبذل كافة الجهود لتطوير وتنمية المناطق المسماة (ج)، لافتاً الى أن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والكثير من الدول المانحة بدأت تدرك أهمية العمل وبناء المشاريع في هذه المناطق.
وتابع:"هذه هي المناطق التي سنطور فيها مشاريعنا ونسهم بايجاد تنمية اقتصادية محلية تولد ايرادات للهيئات المحلية وتعزز من مكانتها وفقاً لاستراتيجية الحكم المحلي الحالية".
بدوره، وصف رئيس مجلس أم اللحم هاني ذياب المشروع ب"الحيوي والمهم"، موضحاً أنه يشكّل نقلة نوعية في البنية التحتية للمنطقة ويخدم التنمية المحلية، موجهاً شكره لصندوق تطوير وإقراض البلديات والاتحاد الأوروبي وجميع من عمل على إنجاز المشروع.
وبلغت كلفة المشروع 342 ألف يورو واشتملت أعمال إعادة التأهيل على تعبيد الشارع بطول 1,100 كيلو متر، وبناء الأرصفة، وتحسين ظروف السلامة وتجميل الشارع، كما أوجد المشروع عدد من فرص العمل.
ويربط الشارع خربة أم اللحم مع القرى والمناطق المجاورة ويسهّل تنقل المواطنين خاصة الموظفين والعمال وطلاب المدارس والجامعات ويساعدهم في الوصول الى الخدمات المختلفة.
وحضر الافتتاح وزير الحكم المحلي ورئيس مجلس ادارة صندوق تطوير وإقراض البلديات د.حسين الأعرج ووزير شؤون القدس ومحافظها د.عدنان الحسيني ومدير عام صندوق تطوير واقراض البلديات د.توفيق البديري ومفوض علاقات حسن الجوار في الاتحاد الأوروبي جوهانس هان وممثلين عن المجتمع المحلي.
وأكد الوزير الأعرج على أهمية هذا المشروع خاصة أن الشارع يربط مناطق سكنية قريبة من الجدار الاستيطاني ومهددة بالاستيطان، وبالتالي يعزز صمود المواطنين وتشبثهم في أرضهم ويفتح المجال لعودة أبناء المنطقة للبناء والسكن في أراضيهم، الى جانب تعزيز فرص الاستثمار وبناء المرافق الزراعية والصناعية والتجارية، مشيراً الى أن المشروع يحمل مدلولات وطنية بامتياز.
وشدد الوزير الأعرج على أن الحكومة الفلسطينية تبذل كافة الجهود لتطوير وتنمية المناطق المسماة (ج)، لافتاً الى أن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والكثير من الدول المانحة بدأت تدرك أهمية العمل وبناء المشاريع في هذه المناطق.
وتابع:"هذه هي المناطق التي سنطور فيها مشاريعنا ونسهم بايجاد تنمية اقتصادية محلية تولد ايرادات للهيئات المحلية وتعزز من مكانتها وفقاً لاستراتيجية الحكم المحلي الحالية".
بدوره، وصف رئيس مجلس أم اللحم هاني ذياب المشروع ب"الحيوي والمهم"، موضحاً أنه يشكّل نقلة نوعية في البنية التحتية للمنطقة ويخدم التنمية المحلية، موجهاً شكره لصندوق تطوير وإقراض البلديات والاتحاد الأوروبي وجميع من عمل على إنجاز المشروع.
وبلغت كلفة المشروع 342 ألف يورو واشتملت أعمال إعادة التأهيل على تعبيد الشارع بطول 1,100 كيلو متر، وبناء الأرصفة، وتحسين ظروف السلامة وتجميل الشارع، كما أوجد المشروع عدد من فرص العمل.
ويربط الشارع خربة أم اللحم مع القرى والمناطق المجاورة ويسهّل تنقل المواطنين خاصة الموظفين والعمال وطلاب المدارس والجامعات ويساعدهم في الوصول الى الخدمات المختلفة.