|
عكرمة ثابت : قضية الاسرى يجب أن تكون العنوان البارز في مؤتمر أنابولس
نشر بتاريخ: 19/11/2007 ( آخر تحديث: 19/11/2007 الساعة: 16:15 )
القدس - معا - أكد الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين والكادر في حركة فتح عكرمة ثابت على ضرورة أن تحتل قضية الاسرى والاسيرات الفلسطينيين والعرب المكانة البارزة في مؤتمر انابولس الدولي، بأعتبار هذه القضية تشكل الهم الوطني الأكبر في المجتمع الفلسطيني وأن السلام يكون ناقصا وغير عادلا إذا لم يؤمن الحرية لما يزيد عن 11400 أسير وأسيرة.
واضاف ثابت أن الجماهير الفلسطينية متأكدة من إهتمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبو مازن" ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بملف الاسرى والمعتقلين ، لكن المسألة باتت تتطلب تصعيد الجهود وتكثيف العمل الدبلوماسي والسياسي من أجل إنقاذ حياة هؤلاء الاسرى لا سيما وان إدارات السجون قد صعدت في الآونة الاخيرة من إجراءاتها القمعية ضدهم . وحول المبادرة الاسرائيلية بالافراج عن 400 أسير، قال ثابت :"أن الحكومة الاسرائيلية ما زالت تتمسك بشروطها ومعاييرها المجحفة في عمليات الافراج أحادية الجانب التي تقوم بها"، مشيرا وأن كانت هذه الافراجات تبعث الامل والفرح في نفوس الجماهير الفلسطينية والاسرى وذويهم إلا أنها غير كافية ما دامت لا تشمل ألأسرى القدامى وذوي الاحكام العالية والاسيرات. وتسائل ثابت ما هو المانع أن تشمل هذه الافراجات أسرى مضى على إعتقالهم ما يزيد عن عشرين عاما وعددهم حوالي 69 اسيرا ومنهم من قضى أكثر من 27 عاما في السجون كالاسرى : سعيد العتبة ونائل وفخري البرغوثي وسمير القنطار والنائب أبو علي يطا وإبراهيم جابر وأكرم منصور وفؤاد الرازم وسامي وكريم يونس وغيرهم من الاسرى القدامى الذين أستثنتهم كافة الاتفاقيات والافراجات وعمليات التبادل . وحول المشاركة الفلسطينية والعربية في مؤتمر الخريف القادم، طالب ثابت القيادة الفلسطينية بتجهيز أجندتها التفاوضية والسياسية وترتيبها بما يتوافق مع الثوابت الوطنية والهم الوطني العام، مؤكدا على ضرورة التركيز على قضايا الحصار والجدار والاسرى والقدس واللاجئين والتمسك بالثوابت الوطنية التي قضى من أجلها الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات . |