بعد الافطار

بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
منذ بداية شهر رمضان تصلنا يوميا العديد من الاخبار التي تتحدث عن الفعاليات الشعبية التي تقيمها الاحياء والاندية واللجان الرياضية في مختلف نواحي الوطن ،وسنويا تزدحم الصحف ووسائل الاعلام باخبار الصواعق و البطولات التي تحظى باهتمام جماهيري بالغ في هذا الشهر الفضيل، وسط غياب المنافسات الرسمية .

تختلف هذه البطولات في نظامها وعدد الفرق المشاركة فيها بالاضافة الى الملاعب التي تقام عليها ، فقد تقام هذه الانشطة في ساحات المدارس المسفلتة ، او حتى الترابية ، وبعضها على الملاعب المعشبة ،المهم ان يلتقي الشباب ويظهروا مواهبهم وسط اجواء من الفرح والسرور .

فهناك بطولة في سلفيت واخرى في عيبال وثالثة في الفارعة ورابعة في المزرعة الشرقية وخامسة في الجلزون وسادسة في بيت صفافا ، كما تنظم في قطاع غزة العشرات من هذه البطولات في محاولة لاخراج الشباب من الاجواء المقيته التي يعيشونها في ظل حصار جائر طال امده .

ان توقف المباريات الرسمية دفع هؤلاء الشباب الى اقامة مثل هذه البطولات التي نتمنى ان لا يقتصر اقامتها على شهر رمضان فقط ، بل في كل الاوقات التي تسمح الظروف باقامتها لما لذلك من مردود ايجابي على صحة الافراد ، وخاصة اننا شعب غير رياضي اي لا نمارس الرياضة باعتبارها جزء هاما من حياته اليومية .

اننا في الصفحة الرياضية لوكالة " معا " نبارك ونثمن اقامة مثل هذه الفعاليات ، لما لذلك من مردود ايجابي على الرياضة الفلسطينية وعلى صحة الافراد ، ومن هنا لن نبخل على الجميع في نشر اخبار هذه البطولات متمنين ان تعمم التجربة الى الالعاب الاخرى .