|
خمسة أبطال يمثلون فلسطين في أولمبياد ريو 2016 بالبرازيل
نشر بتاريخ: 16/06/2016 ( آخر تحديث: 16/06/2016 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا -إعلام اللجنة الأولمبية : تستعد فلسطين لمشاركتها السادسة توالياً على مر التاريخ في المحفل الأولمبي، المزمع تنظيمه في ريو دي جينيرو بالبرازيل، خلال الفترة الممتدة من 5 وحتى 21 من شهر آب القادم، إذ يحمل خمسة رياضيين آمال الشعب الفلسطيني في أن يكونوا خير ممثل لهم في هذه التظاهرة الرياضية العالمية، وأن يبذلوا قصارى جهدهم في تقديم فلسطين بالصورة الأمثل. ألعاب القوى وسيمثل فلسطين في هذا المجال ميادة الصياد 23 عاماً تخصص سباق الماراثون، وجاء تأهل العداءة صياد بشكل مباشر بزمن شخصي قدره 2 ساعة و39 دقيقة، إضافة إلى العداء محمد أبو خوصة 23 عاماً في سباق 100م و200م، والموجود حالياً في مورشيوس بمعسكر تدريبي خاص خارج فلسطين. أما على مستوى السباحة فيمثلها كل من السبّاح أحمد جبريل 24 عاماً تخصص في المسافات 200م و 400 حرة، إضافة إلى السباقات في المياه المفتوحة 3 5كم، وسبق للاعب الموجود حالياً في معسكر تدريبي بإسبانيا، أن مثّل فلسطين في أولمبياد لندن 2012، إضافة إلى السبّاحة ميري الأطرش 22 عاماً، تخصص سباقات 50م حرة، فيما الفروسية سيتم تمثيلها من خلال الألماني من أصول فلسطينية كريستيان زميرمان 54 عاماً. من جهته ثمّن منذر مسالمة أمين عام اللجنة الأولمبية، جهود اتحادات ألعاب القوى والسباحة والفروسية بكل أركانها، ودورها في متابعة عمل وتدريبات اللاعبين الذين سيمثلون فلسطين في أولمبياد البرازيل، داعياً إلى ضرورة الاستمرار والمواظبة على التدريبات اللازمة حتى موعد انطلاقة الأولمبياد. وأعرب الأمين العام مسالمة عن فخره بحضور فلسطين في هذا المحفل الدولي الرياضي الهام، الكفيل بإظهار اسم فلسطين مرة أخرى على خارطة الرياضة أسوة بغيرها من الدول المشاركة، وختم متمنياً أن يحالف الرياضيين الحظ والظفر بإحدى الميداليات الملونة. إنّ السنوات القليلة الماضية أثبتت التطوّر الحقيقي الملحوظ على الرياضة الفلسطينية، وكان فيها للواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الدور الأبرز في ذلك، بنجاحات للرياضة ترجمت على أرض الواقع محلياً وخارجياً من خلال العديد من الألعاب الجماعية والفردية، وتعدّى التطور على مستوى العنصر البشري من لاعب ومدرب وحكم، بل توسّع التطور ليشمل النهضة على مستوى البنية التحتية من خلال المنشآت الرياضية كالملاعب والصالات، التي تم تشييدها رغم كل الصعوبات والعراقيل التي تواجه المنظومة الرياضية. بدوره نادر حلاوة رئيس اتحاد ألعاب القوى أكد على أهمية حضور فلسطين في أولمبياد البرازيل، مثمّناً جهود الأبطال المشاركين ودور أهاليهم والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية في المتابعة والإشراف، وتمنى حلاوة على اللاعبين بذل كل الجهود في سبيل تقديم صورة مشرفة عن فلسطين، في هذا الحدث الذي يتابعه الملايين حول العالم في كل نسخة منه. أما السباحة ميري الأطرش 22 عاماً فأعربت عن سعادتها كونها ستمثل فلسطين في الأولمبياد، خاصة وأنها المشاركة الأولى لها فيه، وتؤمن الأطرش بصعوبة المنافسة إلا أنّ الحضور في هذا المحفل الكبير هو انجاز بحد ذاته على صعيدها الشخصي، وأعربت الأطرش عن أملها في تحقيق النتائج الايجابية وبذل قصارى جهدها في سبيل ذلك. ويأتي النجاح في الوصول إلى الأولمبياد ليس فقط من خلال البطاقات البيضاء التي تمنحها اللجنة الأولمبية الدولية، وإنما أيضاً بتأهّل بعض الأبطال بشكل مباشر وهذا ما تحقق، من خلال البحث عن الطيور المهاجرة من أبناء فلسطين، وضمّهم إلى زملائهم في مختلف المنتخبات الرياضية، وتقديم كل الدعم والرعاية اللازمة لهم من معسكرات داخلية وخارجية في سبيل تحقيق أفضل النتائج، فانصهروا جميعاً في لوحة فسيفسائية رياضية وطنية احتضنت بداخلها الكل الفلسطيني. |