الاونروا توزع طرودا غذائية لـ 6248 عائلة لاجئة في غزة
نشر بتاريخ: 16/06/2016 ( آخر تحديث: 16/06/2016 الساعة: 16:59 )
غزة- معا - أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا انها وزعت طرودا غذائية لوجبة السحور لحوالي 6,248 عائلة فلسطينية لاجئة من خلال مراكز التوزيع العشرة الواقعة في جميع مناطق قطاع غزة بتبرع من الإغاثة الإسلامية – الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 200,000 دولار أمريكي.
وقال الاونروا في بيان صحفي وصل "معا":" تعتبر وجبة السحور آخر الوجبات التي يستهلكها المسلمون في الصباح، وتحتوي على الطرود الغذائية على أصناف مثل المربى والحلاوة وعلب الفول المعلب وعلب الحمص المطحون والشاي والجبنة والتمر المجفف.
وقال عماد الدين العروقي الأب البالغ من العمر 35 عام والذي يعيش في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، وهو أحد الحاصلين على الطرد الغذائي الرمضاني: "لقد كانت الحياة في السنوات الماضية صعبة علينا، وأصبح من الصعب توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالي الخمسة"، وأضاف"عدم وجود عمل يعني عدم وجود نقود من أجل شراء احتياجات شهر رمضان، وبحصولي على هذا الطرد الرمضاني، أشعر بأنه هدية من الله تعالى لأطفالي".
وبحسب الاونروا تصنف العائلات التي حصلت على هذه المساعدة الغذائية من قبل الأونروا بفئة "الفقر المدقع"، أي أن دخل الفرد في هذه العائلات أقل من 1.47 دولار في اليوم.
وقالت :"توزيع الطرد الغذائي لوجبة السحور جزء من جهود الأونروا للتخفيف من حالة إنعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، ففي شهر يونيو 2016، دخل الحصار المفروض على قطاع غزة عامه العاشر مستمرا في الإسهام في دفع السكان إلى حالة الفقر، وجاعلاً إيّاهم أكثر عرضةً لإنعدام الأمن الغذائي. يعتمد 80% من السكان في قطاع غزة على المساعدة الغذائية".
وبحسب البنك الدولي، فإن قطاع غزة سجل واحد من أعلى معدلات البطالة في العالم، وكما أشار جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني(PCBS)، وقف معدل البطالة خلال عام 2015 عند 41.1% (36% للرجال و 59.6% للنساء).
وقال الاونروا في بيان صحفي وصل "معا":" تعتبر وجبة السحور آخر الوجبات التي يستهلكها المسلمون في الصباح، وتحتوي على الطرود الغذائية على أصناف مثل المربى والحلاوة وعلب الفول المعلب وعلب الحمص المطحون والشاي والجبنة والتمر المجفف.
وقال عماد الدين العروقي الأب البالغ من العمر 35 عام والذي يعيش في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، وهو أحد الحاصلين على الطرد الغذائي الرمضاني: "لقد كانت الحياة في السنوات الماضية صعبة علينا، وأصبح من الصعب توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالي الخمسة"، وأضاف"عدم وجود عمل يعني عدم وجود نقود من أجل شراء احتياجات شهر رمضان، وبحصولي على هذا الطرد الرمضاني، أشعر بأنه هدية من الله تعالى لأطفالي".
وبحسب الاونروا تصنف العائلات التي حصلت على هذه المساعدة الغذائية من قبل الأونروا بفئة "الفقر المدقع"، أي أن دخل الفرد في هذه العائلات أقل من 1.47 دولار في اليوم.
وقالت :"توزيع الطرد الغذائي لوجبة السحور جزء من جهود الأونروا للتخفيف من حالة إنعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، ففي شهر يونيو 2016، دخل الحصار المفروض على قطاع غزة عامه العاشر مستمرا في الإسهام في دفع السكان إلى حالة الفقر، وجاعلاً إيّاهم أكثر عرضةً لإنعدام الأمن الغذائي. يعتمد 80% من السكان في قطاع غزة على المساعدة الغذائية".
وبحسب البنك الدولي، فإن قطاع غزة سجل واحد من أعلى معدلات البطالة في العالم، وكما أشار جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني(PCBS)، وقف معدل البطالة خلال عام 2015 عند 41.1% (36% للرجال و 59.6% للنساء).