|
ما هو الوضع الأمني الراهن في الضفة؟
نشر بتاريخ: 17/06/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
بيت لحم- تقرير معا- سجلت بداية العام الحالي 2016 انخفاضاً بنسبة الجرائم والسرقات والانتحار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين برزت بالوقت الراهن ظواهر واعتداءات مقلقة تقودها عصابات مسلحة تزعزع من الاستقرار الأمني في محافظات الضفة، بحسب ما أفادت المؤسسة الأمنية الفلسطينية.
وفي هذا الخصوص، قال الناطق باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري لـغرفة تحرير معا إن الوضع الأمني في الضفة وتحديداً السلم الأهلي، مسيطر عليه رغم ارتفاع وتيرة الاعتداءات الداخلية والفوضى والفلتان الأمني، خاصة في المناطق التي لا تتواجد فيها السلطة الفلسطينية بشكل دائم وكامل. وأوضح الضميري أنه مؤخراً طفت على السطح العديد من الظواهر والاعتداءات المقلقة داخل المجتمع الفلسطيني، كاختطاف مركبة حكومية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، وملاحقة مطلوبين للعدالة في كفر عقب، لكن رغم ذلك المؤسسة الأمنية تسيطر على الوضع وتطارد الخارجين عن القانون لتقدمهم أمام القضاء. وبين الضميري لـ معا أنه تم القبض على خاطفي المركبة الحكومية في منطقة مخيم قلنديا، وأن التحقيق جاري لمعرفة الخلفية والأسباب والدوافع وراء هذه القضية. وعن اعتقال الأجهزة الأمنية لعناصر تحمل الفكر المتطرف "الداعشي" في الضفة، أكد الضميري أن الأمن الفلسطيني يتعقب رواد مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيمات المتطرفة، حتى لا تكون البلاد عرضة لخطرهم، ولدرءه يتم القبض على من تحوم الشبهات حولهم في هذا الخصوص لحمايتهم وتوعيتهم بخطر هذا الفكر المتطرف. استقرار الحالة الأمنية في الضفة وأشار إلى أن هناك تراجعاً في العديد من الجرائم، وخاصة جرائم القتل، والتي سجلت انخفاضاً ملموساً مقارنة ببداية العام الماضي، وفق الإحصائيات الرسمية. وأضاف ارزيقات أن الشرطة سجلت منذ بداية العام وحتى الآن 12 جريمة حدثت عمداً وواحدة بدون قصد، وكشفت جريمتين وقعتا في اعوام سابقة، في حين كانت بداية العام الماضي- الأشهر الستة الأولى- شهدت وقوع 16 جريمة قتل. ولفت أيضا إلى أن هذا العام شهد تراجعاً في جرائم السرقات؛ نتيجة للإجراءات الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية والشرطة، من تسيير للدوريات وتكثيف عملها وملاحقة منفذي السرقات، وكشف عدد كبير منها. وأوضح لـ معا أن الاحصائيات الرسمية تشير إلى أن الشرطة تلقت العام الماضي 2015 في الأشهر الستة الاولى ما مجموعه 962 قضية سرقة، فيما تلقت بنفس الفترة من العام الحالي 711 قضية، وبالتالي تناقص 251 قضية. وكانت المشاجرات بنفس المعدل تقريباً خلال العام الماضي والحالي، فيما تراجعت قضايا الايذاء هذا العام مسجلة 2150 قضية مقارنة بالعام الماضي كان 2283 قضية مسجلة رسمياً، بحسب ما أفاد ارزيقات. أما الانتحار، فقال ارزيقات أن العام الحالي سجل فيه حالتين انتحار وهو مؤشر على تراجع كبير وملحوظ مقارنة بالعام الماضي 2015 والذي شهد وقوع 8 حالات انتحار. تقرير: أحمد تنوح |