|
وزير الشؤون الخارجية يطلع عدداً من الدبلوماسيين على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/11/2007 ( آخر تحديث: 19/11/2007 الساعة: 20:44 )
رام الله- معا- إستقبل د. رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بعد عصر اليوم بمقر الوزارة في رام الله عددا من السفراء والدبلوماسيين، وهم وعلى التوالي: رئيس مكتب تمثيل جمهورية كوريا الجنوبية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية " وون صب بارك " وممثل السويد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية " نيلز الياسون " ومن وزارة الخارجية السويدية السفير "بيتر تيجلر " وهو مدير إقليمي في الوزارة هناك، والسفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية " أشرف عقل " بحضور د. أحمد صبح وكيل الوزارة والسفير وليد زقوت رئيس ديوان الوزير وعدد آخر من مسؤولي الدوائر والملفات في الوزارة كل حسب موقعه.
وقد قدم د. المالكي شرحا تفصيليا عن تشكيل الحكومة الفلسطينية وبرنامجها وأولوياتها، وإنجازاتها منذ تشكيلها، لإنهاء الوضع الشاذ الناجم عن الإنقلاب العسكري لحماس في غزة. وفي سياق حديثه تناول د. رياض الشروط الأربعة التي وضعتها الحكومة من أجل الذهاب الى أنابوليس وعلى رأسها شرط الرئيس وهو التجميد الكامل للاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس، وإزالة الحواجز العسكرية وفتح المؤسسات الفلسطينية في القدس وإزالة البؤر الاستيطانية. وحول التوقعات من أنابوليس أشار المالكي الى أن الجانب الفلسطيني أصبح يعلم ما يمكن أن يفضي اليه مؤتمر أنابوليس وهو البدء في التفاوض حول القضايا النهائية فور انتهاء المؤتمر، وتحديد سقف زمني لانتهاء المفاوضات وإقامة الدولة خلال ستة أشهر وإن لم يكن فخلال فترة الرئيس الأمريكي جورج بوش. وللتمهيد لأنابوليس وتبادل الأفكار مع المسؤولين الأمريكان فقد أوفد الرئيس اثنين من معاونيه الى واشنطن وهما: ياسر عبد ربه و أكرم هنية. وأوضح ان الرئيس سيقوم بزيارة مصر والمشاركة بإجتماعات قمة وزراء الخارجية العرب في القاهرة والتي ستعقد نهاية الأسبوع الحالي. وأكد المالكي أن الرئيس عباس ورئيس الوزراء د. فياض وفي كل المحافل واللقاءات يؤكدان على وحدة الوطن وتثبيت الشرعية ويعملان جاهدين من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية في الأمن وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني. وأطلع المالكي الوفود الضيفة على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة هذا الزخم الدولي الكبير المتمثل بزيارات عدد كبير من المسؤولين لفلسطين ونتائج مباحثاتهم مع القادة الفلسطينيين, مبينا أن هناك تباينا في مواقف الطرفين، آملا أن يحدث هناك إختراق خلال الاجتماع الذي يعقده الرئيس مع أولمرت في هذه الأثناء. وبين المالكي أن مؤتمر أنابوليس سيكون له شقين شق سياسي وشق إقتصادي ولهذا سيحضر رئيس الوزراء د.سلام فياض ممثلا لفلسطين في هذا الجانب وبلير ممثلا للرباعية الدولية. وقد أكد الدبلوماسيون جميعا على مواقف بلدهم في دعم الشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. |