فتح تحيي عدة فعاليات وأمسيات رمضانية في البلدة القديمة بالخليل

الخليل - معا- احييت حركة فتح إقليم وسط الخليل منطقة البلدة القديمة عدة فعاليات رمضانية، دعما لصمود أهالي المنطقة، وأقامت إفطاراً جماعياً لأطفال شارع الشهداء وتل الرميدة والبلدة القديمة، في حديقة الصداقة بجانب الحرم الإبراهيمي الشريف، وأقامت إفطاراً جماعياً لذوي الاعاقة في نفس المكان، بالإضافة إلى احتفال ديني على مدخل شارع الشهداء واحتفال آخر في تل الرميدة المحاصرة.

واكد عماد خرواط أمين سر إقليم وسط الخليل بان الحركة تضع البلدة القديمة دوما على رأس كافة الاجتماعات واللقاءات، وتضع الاستراتيجيات الدائمة لحماية البلدة القديمة من التهويد ومن التمدد الاستيطاني، مشيرا الى أن الحركة تعتز بأنها هي الوحيدة التي تتواجد في الميدان، وتقدم كافة الخدمات للأهالي الذين يحتاجون للدعم المتواصل والدائم وبان حركة فتح لديها برامج يومية في البلدة القديمة ولم تغادر ميدان العمل، مضيفاً :" نحن شركاء لأهالي البلدة القديمة في همومهم ومن واجبنا ان نعمل على راحتهم".

وبدوره تحدث مهند الجعبري، أمين سر منطقة البلدة القديمة التنظيمية عن أهمية هذه الفعاليات التي تعزز من صمود وبقاء الأهالي في منازلهم التي تتعرض لسياسة التهويد من قبل الاحتلال والمستوطنين، وأضاف:" بأننا مستمرون في العمل ولن نتوقف عن تقديم كافة الخدمات لأهلنا وأبناء منطقتنا التي تحتاج لتكاتف الجهود لإحياء البلدة القديمة وإعادتها إلى سابق عهدها ولتوفير كافه مقومات الصمود التي يحتاجها المواطنين".

وأضاف الجعبري بان على سلم أولويات الحركة نهضة البلدة القديمة علميا وثقافيا، حيث تم تسخير كافه الجهود لخدمة الطلبة في المنطقة، وشكلنا لجنة الشبيبة الطلابية من أبناء المنطقة لمتابعة كافة احتياجات طلبة الجامعات وتوفيرها، من خلال تكاتف الجهود مع محافظ الخليل كامل حميد، واللواء ماجد فرج مدير جهاز المخابرات العامة، واللذين يضعون على سلم أولوياتهم البلدة القديمة، وأشار الى ان الفترة القادمة ستحمل الأفضل لمنطقتنا ولأهلنا ولشعبنا بأكمله.