وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عميره : ست عقبات اسرائيلية في الطريق الى "أنابوليس" الاعتراف بيهودية الدولة في مقدمتها

نشر بتاريخ: 19/11/2007 ( آخر تحديث: 19/11/2007 الساعة: 23:13 )
رام الله -معا- اشار حنا عميرة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الى وجود ست عقبات كبيرة وتعجيزية تضعها إسرائيل وتستهدف إملاء نتائج المفاوضات سلفا وفق مصالحها ورغباتها التوسعية.

وتتمثل تلك العقبات بالمطالبة بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية،وبرفض مجرد البحث في موضوع عودة اللاجئين، وبرفض تجميد جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية، وبمعارضتها التنفيذ المتوازي للمرحلة الأولى من خريطة الطريق، وبرفضها للمبادرة العربية.

ودعا عميرة اجتماع وزراء الخارجية العربية، الذي سيعقد في القاهرة، إلى اتخاذ موقف موحد من موضوع المشاركة في مؤتمر أنابوليس ومن شروط نجاحه، والى تبني موقف جاد وحازم من مضمون المفاوضات، والتمسك بالمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية والتجميد الكامل لللاستيطان كمدخل للتفاوض .

كما أكد على أهمية التنسيق والتعاون مع العرب، وعلى أهمية استناد الموقف الفلسطيني إلى موقف عربي داعم ومتضامن، وهذا من شأنه أن يضع خيارات أوسع في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية.

ودعا عميرة إلى الاستعداد لمرحلة ما بعد أنابوليس، والى التركيز على الجبهة الداخلية الفلسطينية وتعزيز الصمود الفلسطيني والوحدة الداخلية، وإنهاء حالة الانقلاب في غزة، باعتبارها المهام الأساسية خلال هذه المرحلة، مشيراً إلى أن المواقف الإسرائيلية المعلنة والإجراءات على الأرض، لا تبشر بحلٍ قريب، والى أننا قد نشهد عملية تفاوض طويلة وعقيمة، علينا أن نعرف كيف نواجه تبعاتها وآثارها، وخاصة في حال تنفيذ التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة.

وقال عميرة ان مؤتمر أنابوليس الذي سيحضره ممثلون عن أكثر من 30 دولة في العالم، يشكل فرصة لتعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومحاولة لإخراجها من نطاق الحل الإسرائيلي الأحادي الجانب والقائم على فرض سياسة الأمر الواقع.

وأضاف بأنه نظراً للمواقف السياسية المعلنة، وللإجراءات الإسرائيلية على الأرض فان الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل مسؤولية كاملة عن عدم نجاح الجهود المبذولة لبدء عملية تفاوض جادة تنهي الاحتلال وتجسد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.