نشر بتاريخ: 19/06/2016 ( آخر تحديث: 20/06/2016 الساعة: 13:55 )
بيت لحم - خاص معا - عمر الجعفري : نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني نائب رئيس إتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة عاشق للعبة عروس الألعاب لعبة كرة الطاولة انه الاستاذ " رضوان الشريف " الذي كان ل " حديث المدرجات " معه هذا اللقاء .
بدأ حديثة بالانجازات التي تحققت خلال السنوات الاربعة الماضية فقال : أود قبل الحديث على انجازات الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة وو ضعها أمام القراء أأكد أنه بعد دراسة حالة الرياضة الفلسطينية بشكل عام وإمكانياتها المختلفة وحجم الدعم المقدم للاتحادات الرياضة ، ودور اتحاد الطاولة الوطني ومع ما يمكن ان يحققه من الطموحات اللاعبين وصناعة اللاعبين الموهوبين وحجم التحديات والصعوبات المحلية والخارجية وبعد الاطلاع ومعرفة التحدي الأكبر المستويات العربية والإقليمية والدولية والعالمية , وبعد دراسة هذه المعادلة الصعبة وحجم المطلوب من إحتياجات ومشاركات وواقعية الظروف والإمكانيات , وضع الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة أولوياته لتحقيق الأهداف للوصول إلى انجازات لوضع فلسطين على الخارطة .
بعد الاعتراف الدولي لكرة الطاولة وأصبحنا شركاء مع المنظومة الدولية فأود ذكر أولا الخطوات والخطة للوصول أو الوصول للانجازات فبما أن اتحاد الطاولة الفلسطيني ما قبل الدرجة الأولى فنيا على المستوى الفني إذن يجب وضع خطط من أجل تحديد أولوياته وهي على النحو التالي :–
– تصنيف الأندية الفلسطينية وتثبيت عدد الأندية في الدرجات فكان ذلك منذ عام 2005م .
– وضع برنامج ثابت والمحافظة على إستقراره بما يتناسب مع الاستحقاقات الخارجية
– الاهتمام والتركيز على الاساسيات التي تعمل على تطوير اللعبة وهي :-
الاهتمام بالكادر التحيكيمي وجاء ذلك من تأسيس وتشكيل لجنة حكام مركزية وتشكيل لجان فرعية في كل محافظه وتنظيم ورشات ( علمي وعملي ) في محافظات الوطن والاتصال والتوصل والتنسيق مع مديريات محافظات التربية والتعليم في جميع محافظات الوطن والتواصل مع الجامعات والمعاهد والأندية من أجل رفع مستوى الكادر التحكيمي والتي تعتبر الركيزة الأساسية للعبه بحيث يتعرف اللاعب على الأصول العلمية لقانونية اللعبة , والمشاركة في ورشات عمل خارجية لرفع مستوى الكادر الفلسطيني ومتابعة ما هو حديث وجديد في القانون الدولي لكرة الطاولة .
الاهتمام بالكادر التدريبي وجاء ذلك من خلال تشكيل لجنة مدربين في جميع محافظات الوطن وتنظيم ورشات ودورات تدريب في جميع محافظات الوطن وتنظيم دورات مبتدئه ومتوسطه , وجاء الاهتمام بالكادر التدريبي في المركز الثاني ولكنه موازيا في العمل بالاهتمام بالكادر التحكيمي .
ت- الاهتمام ومتابعة تشكيل لجان مسانده في جميع محافظات الوطن من الأندية المنتسبة للاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة , تنظم نشاطاته بالتنسيق مع اتحاد الطاولة من أجل رفع مستوى اللعبة في هذه المحافظات .
الاهتمام بالفئات العمرية وجاء ذلك من خلال تنظيم بطولات مختلفة لهذه الفئات من عمر 8 أعوام و 12 عام 14 أقل من 16 عام , ولكلا الجنسين ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه النشاطات وتنظيم معسكرات في كل محافظه وتم الاتفاق على كل محافظه من خلال لجانه لتنظيم تدريبات من خلال برنامج معد من أجل نشر وتنشيط اللعبة بمعنى لعدم إندثار اللعبة في الوطن , كما أهتم إتحاد الطاولة بأن يشارك هذه الفئات في المشاركات الخارجية لكسر الهوة مع نظراء لاعبينا العرب .
الاهتمام بالعلاقات الخارجية وذلك من خلال الاتصال والتواصل مع الاتحادات العربية والأسيوية والدولية ومع جميع الاتحادات العربية ومتابعة لجانها المنبثقه عنها والاهتمام بمشاركة الاجتماعات الدورية التي تعقد والاهتمام بتلبية الدعوات التي تأتي من هذه الاتحادات , والعمل على المحافظة على العلاقات الطيبة مع هذه الاتحادات .
الاهتمام بوضع نظام داخلي ولوائح داخلية أي وضع دستور للاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة بما يتناسب مع الظروف محليا وبما يتناغم مع متطلبات أنظمة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة .
الاهتمام بتوفير الاحتياجات والمستلزمات الخاصة باللعبة من طاولات وحواجز و طاولات تحكيم وطابات دولية ومضارب وما يمكن توفيره والإمكانيات المتطورة كل ذلك من أجل المحافظة على هيبة وشكل اللعبة
فكل ما سبق هي خطه قصيرة المدى حتى يتحقق ما يمكن تحقيقه من إنجازات فبعد وضع الخطأ والحمد لله نجح الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة وتحقق وإليكم الانجازات وهي على النحو التالي : -
1- حصول حكام فلسطين على الشارة الدولية في التحكيم وأصبح لفلسطين منذ عام 2010م وبعد الاعتراف الدولي والتواصل معه على 40 حكما وحكمه دوليا وكان آخرها حصول 9 حكام على الشارة الدولية مؤخرا من قطاع غزه الحبيب , وقد حصل على المركز الأول عربيا بعد حصوله في عام 2012م على 13 شارة للحكام الفلسطينيين , وقد شارك حكام فلسطين في البطولات العربية والدولية وقد قادوا نهائي العديد من البطولات ويطلبوا بالاسم ( والحكام الدوليين الذين رفعوا أسم فلسطين في المحافل الدولية هم – أنيس أبو شنب محمد سمحه نائل سنقرط علاء ندى عز الدين كلبونه وحامد العيايده ويوسف البطران .
2- حصول مدربي فلسطين على شهادات دولية المستوى الأول في التدريب وقد وصل عددهم إلى 52 مدرب ومدربه كما حصل 6 مدربين على شهادة دولية للمستوى الثاني بكرة الطاولة .
3- موافقة الاتحاد الدولي على وضع فلسطين من ضمن التي الدول تنظم فيها دورات المستويات الأول والثاني وبشكل دوري وحسب الحاجة .
4- موافقة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة على وضع فلسطين من ضمن الدول التي يقدم لها مستلزمات دورية من خلال شركة بترفلاي حيث وصلت آخر شحنه من الشركة من طاولات دولية وحواجز وطابات .
5- ابرام اتفاق مع شركة ستاج الدولية لمدة أربع سنوات لتقديم مستلزمات واحتياجات للمنتخبات الفلسطينية بلعبة كرة الطاولة والتي تبدأ هذا العام وستكون الشحنة الأولى لصالح الاخوه في قطاع غزه وهي عبارة عن 12 طاولة دولية وحواجز عدد 50 حاجز وكرات دولية وملابس رياضية .
6- موافقة الاتحاد العربي لكرة الطاولة على استضافة وفود فلسطين في الدول التي تنظم فيها البطولات العربية وهي عبارة عن 7 أعضاء للوفد – مكون من رئيس وفد ومدرب و5 لاعبين .
7- موافقة العديد من الاتحادات العربية على استضافة كوادر تحكيم وتدريب ولاعبي فلسطين في دولهم للاستفادة ورفع مستوى اللعبة في فلسطين .
8- حصول فلسطين على منصب نائب رئيس غرب آسيا مؤخرا – ممثل برضوان الشريف نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة , ( انجاز مهم ومحترم ) .
قلنا للشريف معظم الاتحادات الرياضية يتركز العمل على إثنين أو ثلاثة من الأعضاء الهيئة الادارية هل هذا ينطبق على الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة ؟
أجاب : أنت تعرف أستاذ عمر الجعفري أن العمل هو تطوعي وبما أن أعضاء اتحاد الطاولة كان خيراهم العمل تطوعاً فالجميع ملتزم باعتبار هذا واجب وطني اتجاه الوطن واتجاه اللعبة الذي أحبها وعشقها فهم جميعا أبناء هذه اللعبة ولم يبخلوا عليها بأي شيء , وهنا أوضح أن التفاهم قائم بين أعضاء اتحاد الطاولة مع أخذ بعين الاعتبار ظروف عمله وظروف عائلته فلهم أيضا حق , فالتنسيق محترم بين جميع أعضاء الاتحاد والقائم على الاحترام .
سؤال : خلال خبراتكم ما هي نصائحك للأشخاص الذين يودون ترشيح أنفسهم لاتحاد الطاولة ؟
أولا يجب أن يكون هناك قانون أو نظام مصادق عليه من قبل الجهات المختصة ملزم ومدروس ومعروف ويوضع بعد دراسة وافية لهذا الأمر وهذا الدستور يخدم الرياضة الفلسطينية بشكل عام ولعبة كرة الطاولة على وجه الخصوص , وبالرجوع إلى سؤالك المحترم نصائحي للراغبين في الترشيح لاتحاد الطاولة , أن يكون ملما بلعبة كرة الطاولة ومتفرغاً للعمل التطوعي حتى يبدع ولديه وقت من أجل متابعة الأمور وبمسؤولية أخلاقية ووطنية ويعرف واجبه الوطني والإداري والفني والمالي والإعلامي والتربوي للنهوض باللعبة .
سألنا : كيف تغلب الاتحاد الفلسطيني على الصعوبات المالية في العمل لإقامة نشاطاته ؟
قال الشريف : جاء قرار إتحاد الطاولة من أجل التغلب على الصعوبات المالية لإقامة نشاطاته بالنقاط التالية :-
1- توسيع دائرة تسجيل اللعبة وذلك وهذا يساهم في نشر اللعبة من جهة وزيادة عدد أعضاء اللعبة من جهة أخرى الذي يعمل على زيادة دخل اتحاد الطاولة .
2- الالتزامات المالية من تسجيل أعضاء جدد ورسوم السنوية ورسوم مشاركات الأندية .
3- الاتفاق مع بعض رجال الأعمال والمؤسسات على رعاية نشاط واحد فقط .
وبالمناسبة أشكر كل ما ساهم وساعد الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة وأخص بالذكر الدكتور وليد القرة مدير عام المستشفى الإنجيلي العربي الذي يرعى دوري الأندية الممتازة للعام السادس على التوالي ، وكذلك شركة أيثار للتأمين لصاحبها الياس طمس عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة الذي يقف مع ويدعم اتحاد الطاولة في النشاطات التي لا نستطيع إيجاد راعي والعديد من الأمور الطارئة ، وشركة الشريف للمواد الغذائية لصاحبها مأمون الشريف والشريف للرياضة لصاحبها كفاح الشريف وانا شخصيا أقدم وأشارك الأخ الياس طمس وكذلك أعضاء اتحاد الطاولة احمد الجوابره وعيسى كنعان وليالي هدهد . وشكر خاص لشركة بيوتي لايف ممثله جودة القصراوي التي ترعى الحكام ومشاركاتهم الخارجية .
4- اللجنة الاولمبية الفلسطينية التي تغطي النشاطات المشرف عليها وتغطية النشاطات التي أقرتها الخارجية .