وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: 6000 حالة اعتقال منذ تشرين أول 2015 ثلثهم من الأطفال

نشر بتاريخ: 20/06/2016 ( آخر تحديث: 20/06/2016 الساعة: 13:11 )
رام الله- معا- قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن 6000 حالة اعتقال سجلت منذ اندلاع الهبة الجماهيرية الأخيرة في تشرين أول 2015، ثلثهم من الأطفال القاصرين دون سن 18.

وأشار قراقع، أن نسبة 100 من الأطفال تعرضوا لأحد أشكال التعذيب والتنكيل منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم على أيدي الجنود والمحققيين.

وأضاف، أن 450 طفلا لا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال من بينهم 15 أسيرة قاصر في سجني الدامون وهشارون.

واعتبر قراقع، أن استهداف الأطفال من قبل سلطات الاحتلال والانقضاض على حقوقهم من قبل السلطات الإسرائيلية وعدم مراعاة القوانين الدولية سواء خلال الاعتقال والاستجواب والمحاكمة، يعتبر عارا على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان التي ظلت عاجزة عن وضع حد لسياسة استهداف القاصرين الفلسطينيين.

أقوال قراقع تلك، جاءت خلال زيارته عائلة الأسيرة القاصر ديانا عبد الله خويلد 17 عاما، من سكان قرية شويكة قضاء طولكرم، التي اعتقلت مع شقيقتها القاصر نادية بتاريخ 31/12/2015، وحكم على ديانا بالسجن 15 شهرا، فيما أفرج عن نادية بعد قضاء 50 يوما.

وتأتي هذه الزيارة التي شارك فيها أسرى محررين ووفد من الهيئة ضمن برنامج زيارات عائلات الأسرى الأطفال بمناسبة شهر رمضان المبارك ولتسليط الضوء على قضية اعتقال الأطفال والتضامن معهم.

ووجهت الأسيرة المحررة نادية خويلد كلمة خلال الزيارة الى كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قالت فيها: صبرا يا أخي ولا تخف، هنا رجال يواصلون النضال حتى الحرية والاستقلال، وسنبقى على الوعد وعلى العهد حتى نيل الكرامة والدولة والصلاة في قدسنا عاصمتنا الأبدية".

وزار قراقع والوفد المرافق عددا من الأسرى المحررين في طولكرم، والذين أفرج عنهم في الأسابيع الأخيرة: وهم زاهر عبد الرحمن دقة من بلدة عتيل قضى 15 عاما في سجون الاحتلال، والمحرر زايد سامي سلمان من بلدة رامين قضى 13 عاما، وخضع للاعتقال الأداري مؤخرا، والمحرر بشار نصاصرة من بيت فوريك قضاء نابلس حيث قضى 15 عاما في السجون.