|
غزة- وقفة تضامنية مع الأسيرين كايد وعويضة
نشر بتاريخ: 20/06/2016 ( آخر تحديث: 20/06/2016 الساعة: 13:25 )
غزة- معا- نظم عشرات الفلسطينيين وقفة تضامنية مع الاسير بلال كايد الذي لا يزال يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على تحويلة للاعتقال الاداري بعد ان انهى محكوميته البالغة 14 عاما ونصف والاسير مجد عويضة أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.
وشارك في الوقفة التي دعت اليها الجبهة الشعبية قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة والعشرات من ذوي الأسرى ولجنة الأسرى للقوى، وأسرى محررين حاملين صور الأسير كايد، والأسير الموهوب مجد عويضة. وألقى عضو لجنة الاسرى في الجبهة الأسير المحرر علي الصرافيتي كلمة اللجنة جدد فيها الدعوة بضرورة القيام بأوسع حملة دعم وإسناد مع الاسير القائد بلال كايد ورفاقه الذين يخوضون معركة بطولية مع السجان الاسرائيلي. وقال:" إن معركة الأسير البطل بلال كايد ليست معركته وحده أو معركة رفاقه في فرع السجون، بل هي معركة سائر الشعب الفلسطيني، ومهمة وطنية تقع على غالب جماهير شعبنا أن تخوضها بجانب هذا الأسير القائد". وأضاف الصرافيتي بأن هذه الجريمة بحق الأسير كايد تشكل سابقة خطيرة، محذراً من أن يصبح هذا القرار الخطير سياسة ممنهجة للاحتلال، مما يقتضي تنظيم فعاليات ضاغطة تكون بمستوى خطورة هذا القرار، وهو ما يتطلب تكاثف الجهود الرسمية وغير الرسمية، والفصائل والمؤسسات المعنية وجماهير شعبنا وأحرار العالم على كافة الأصعدة لإسقاط هذا القرار، قبل أن يتحول إلى سياسة ممنهجة". وأشار الصرافيتي بأن المعركة التي أعلن فرع الجبهة الشعبية في السجون خوضها دعم وإسنادا للأسير كايد مستمرة ومفتوحة على كل الاحتمالات في ظل استنفار كل السجون، واحتمال تصعيد مصلحة السجون من ممارساتها بحق الأسرى من خلال المداهمات الليلية، والتنقلات، ومصادرة الحقوق المكتسبة، وأخيراً قرارها بمنع الزيارة عن أسرى الجبهة الشعبية حتى إشعار آخر. وانتقد الصرافيتي الممارسات المشينة لمنظمة الصليب الأحمر الدولية بحق الأسرى، وأخطرها إعلانها عن تقليص الزيارات المسموحة للأسرى لمرة واحدة، مؤكدا أن هذه الممارسات تتقاطع مع سياسة الاحتلال الممنهجة بحق الاسرى، مطالبا إياها بأن تقوم بمسئولياتها الملقاة على عاتقها لخدمة قضية الاسرى وعائلاتهم، وبالكف عن اتباع سياسة الصمت تجاه ما يتعرض لها الاسرى وبالتراجع عن قرارها تقليص عدد الزيارات للأسرى. وطالب المؤسسات الدولية بمواجهة سياسات الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى، وخصوصا سياسة الاعتقال الإداري، واعتقال الأطفال، وسياسة الإهمال الطبي، والمنع من الزيارة، ومصادرة الحقوق، داعيا هيئة شئون الأسرى لتوثيق هذه الجرائم وتحويلها إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الاسرى. ودعا القوى التقدمية وأحرار العالم وحركة المقاطعة الدولية إلى التضامن مع الأسيرات والأسرى وخصوصا مع الأسير بلال كايد، وإلى فضح ممارسات الاحتلال بحقهم على أوسع نطاق، متوجها بالشكر إلى كل من نظم وشارك في تنظيم فعاليات تضامنية مع الأسير كايد خاصة في فرنسا وألمانيا وبلجيكا. من جهته، ألقى عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أحمد حسين كلمة توجه فيها بالتحية إلى الأسير القائد بلال كايد، مشيدا بدوره القيادي في سجون الاحتلال، وابتداعه أساليب مختلفة في الاحتجاجات على ممارسات مصلحة السجون. واعتبر أن الأسير المناضل كايد بإعلان خوضه اضرابا مفتوحا عن الطعام يدشن لمرحلة جديدة، متهما المؤسسات الدولية بالتواطؤ مع الاحتلال. من جانبه، ألقى والد الأسير الشاب الموهوب مجد عويضة والمعتقل من قبل الاحتلال كلمة ناشد فيها المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بالضغط على الاحتلال من أجل اطلاق سراح ابنه الشاب الذي تم اعتقاله دون توجيه أي تهمة له، لافتا أن هذا يأتي في إطار حرب ممنهجة يشنها الاحتلال ضد المواهب والمبدعين الفلسطينيين. |